أنتلجنسيا المغرب:وصال . ل
في مشهد بات يتكرر بشكل مقلق، استيقظ
سكان أحياء ليساسفة العليا، وقصبة الأمين، والخزامى، الواقعة بتراب مقاطعة الحي
الحسني بالدار البيضاء، على انقطاع مفاجئ وشامل للماء الصالح للشرب، دون سابق
إشعار أو تنبيه، تاركين وراءهم متطلبات حياتية يومية معلقة بين الانتظار والضيق.
السكان الذين كانوا يزاولون أنشطتهم
المعتادة من تنظيف واستعداد للشرب والوضوء، وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع أزمة
مائية خانقة، تضاف إلى سجل طويل من الانقطاعات المتكررة، ما زاد من استيائهم وسط
تجاهل الجهات المعنية التي لم تكلف نفسها حتى بتبرير ما يحدث.
حالة العطش التي تضرب هذه الأحياء لم
تعد ظرفًا عابرًا، بل تحولت إلى شبح يومي يلاحق المواطنين، ويفضح في الآن نفسه
غياب الشفافية وتقصير المسؤولين في ضمان أحد أبسط حقوق الإنسان: الولوج إلى الماء.
الغضب الشعبي يتصاعد، فيما الصنابير تظل صامتة... كصمت الجهات الوصية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك