زيان يُشعلها من السجن: "أفضل الموت على الركوع للظلم"..بلاغ ناري من وكيله

زيان يُشعلها من السجن: "أفضل الموت على الركوع للظلم"..بلاغ ناري من وكيله
تقارير / الخميس 15 مايو 2025 - 18:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا

توصلت جريدة "أنتلجنسيا المغرب"ببلاغ ناري، وقّعه الأستاذ علي رضا زيان، محامي المنسق الوطني للحزب المغربي الحر النقيب محمد زيان، حمل لغة حادة وجريئة، وعبّر عن تحدٍ غير مسبوق للمؤسسة القضائية.

البلاغ أُعلن فيه بشكل صريح تقديم طعن بالنقض ضد الحكم الاستئنافي الصادر عن غرفة الجنايات المالية بالرباط، والذي قضى بالسجن ثلاث سنوات نافذة في حق "محمد زيان"، خطوة قال عنها البلاغ إنها تمثل موقفًا مبدئيًا لا رجعة فيه في مواجهة ما وصفه بـ"الظلم الصارخ والانحراف القضائي" .

البلاغ لم يكتف بسرد الوقائع، بل أطلق صفارات الإنذار بعبارات نارية على لسان محمد زيان نفسه، إذ جاء فيه على لسانه: "أفضل الموت في السجن على أن أنبطح للظلم"، و"أفضل الموت واقفا على قدميّ على أن أعيش جاثيًا على ركبتيّ".

عبارات تكشف عن حالة استنفار داخل معسكر زيان، وتبعث برسائل احتجاج قوية تؤكد أن المعركة القضائية تحوّلت إلى معركة وجود ومصير، لا مجرد دفاع تقني أمام المحاكم.

بلاغ الدفاع أقرّ بأن قرار الطعن رغم مخاطره، يظل أنبل من خيار الاستسلام، مشددًا على أن زيان ما زال ينكر الأفعال المنسوبة إليه منذ بداية المحاكمة وحتى اليوم.

بلاغ المحامي "زيان" ختم رسالته بإشارة ذات دلالة دينية وسياسية في آن واحد، حيث استشهد بقوله تعالى: {فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، في إشارة إلى إيمانه بأن الحقيقة ستنتصر ولو من داخل الزنازين.

نص البلاغ كامـــــلا:

بــــــــــــــلاغ

عملاً بتعليمات موكلـــــــي المنسق الوطني الشرعي للحزب المغربي الحــــــــــر النقيب محمد زيــــــان، أنهي إلى الــــــــــرأي العــــــــــام ما يلي:

أولا: بأن موكلي النقيب محمد زيان قد تقدم شخصيا، وبواسطة دفاعه، بالطعن بالنقض في القرار عدد 8 الصادر عن غرفة الجنايات المالية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط بتاريخ 07 ماي 2025 في الملف رقم 23/2626/2024، والقاضي بالحكم عليه بثلاثِ حبســــــا سجنا نافـــــــــذا.

ثانيا: يصــــرح موكلــــــــي بالقــــــــول:  ¨أُفَضِّل الموت في السجــن على أن أنبطــــح للظلــــــم¨، مضيفــــــا:  ¨أفضل الموت واقفا على قدميَّ على أن أعيش جاثِيًا على ركبتَّيَّ¨، مطالبا بإلحاح شديد بإطلاق سراحـــــــه فـــــــورا لكـونه مظلــــــوم وتعــــــــرض لحيف كبيـــــــــــر.

ثالثا : يعتبر بأن قرار الطعن هو خطوة سليمة ما دام عكسها هو إقرار بالجريمة المنسوبة إليــــــــه، والذي ظــــل ينفــــــــي طيلــــــة أطــــــوار البحثِ والتحقيق والمحاكمة بدرجتيْها ومازال ينفـــــــــي ارتكابه لأفعالها المضمنة في الحكـــــــم الصادر ضــــــــده.

رابعا : يعلم النقيب محمـد زيــــــان علم اليقيـــــــــن بأن قـــــــــــراره هــــــــــذا، يفلت من بين يَديْـــــــــــــه إمكانيـــــــــــة دمْج العقوبتيْن، وأن القرار يترتب عنه تمديـــــــــد فترة سجْنــــــــه والاستمـــــــــرار في اعتقاله لأجل غيــــــر معلوم حتى حدود الساعة، كما يؤكد على أن نُصْرَة الحقيقة أهم من الحرية ذاتها، مستدلا بقوله تعالى: {فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (سورة: الأعراف، الآية: 118).

              

حرر بالرباط بتاريخ 14 ماي 2025.

ذ.علي رضا زيان

                       

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك