أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
أشادت الممثلة الخاصة للأمين العام
للأمم المتحدة في ليبيا، هانا سيروا تيتيه، من الرباط، بالجهود المغربية المتواصلة
لتيسير الحوار الليبي-الليبي، ووصفت المملكة بـ"الشريك المهم جدًا" في
المسار السياسي نحو التسوية، مؤكدة أن المغرب قطع مراحل حاسمة في تقريب وجهات
النظر بين الفرقاء الليبيين.
تيتيه، التي التقت وزير الخارجية ناصر
بوريطة، عبرت عن تقديرها العميق للمملكة على دعمها الموصول لبعثة الأمم المتحدة
للدعم في ليبيا، مؤكدة أن الوضع في ليبيا يمر بمنعطف حساس تخللته توترات سياسية
وأمنية، ما يستدعي انخراطًا جديًا وشراكة دولية مسؤولة لإنقاذ المسار الانتقالي.
وفي ظل تعثر التوافق الداخلي الليبي،
أعادت المسؤولة الأممية التأكيد على أهمية الدور المغربي، ليس فقط كمضيف ووسيط
نزيه، بل كقوة دبلوماسية إقليمية توازن بين الشرعية الدولية ورغبة الليبيين في حل
وطني بعيد عن التدخلات الخارجية، في وقت تواصل فيه الأمم المتحدة جهودها لصياغة
خارطة طريق سياسية جديدة تُخرج البلاد من أزمتها الخانقة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك