أنتلجنسيا المغرب:الربان
استقبل رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد،، وفدًا رفيع المستوى من منظمة التحرير الفلسطينية، يقوده أحمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني، في لقاء حمل رسائل سياسية وإنسانية قوية تؤكد على عمق الدعم المغربي الثابت للقضية الفلسطينية.
وخلال هذا اللقاء، جدّد ولد الرشيد التأكيد على الموقف الرسمي والثابت للمملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، والذي يعتبر أن الدفاع عن القضية الفلسطينية لا ينفصل عن قضايا الوطن، بل يندرج في صميم الثوابت الوطنية الراسخة للمغاربة.
وأضاف رئيس مجلس المستشارين أن دعم المغرب للقضية الفلسطينية يعبّر عن إجماع وطني بين مكونات الشعب المغربي، حكومة وبرلمانًا ومجتمعًا، مشددًا على الاستعداد الكامل لتعزيز العلاقات الثنائية بين مجلس المستشارين والمجلس الوطني الفلسطيني، من خلال تقوية قنوات التعاون البرلماني، وتبادل التجارب والخبرات التشريعية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
من جهته، عبّر أحمد التميمي، الذي كان مرفوقًا بسفير دولة فلسطين بالمغرب، جمال الشوبكي، عن بالغ الامتنان للدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في نصرة القضية الفلسطينية، مشيدًا بشكل خاص بالمبادرات المتواصلة لوكالة بيت مال القدس الشريف، التابعة للجنة القدس، والتي تترجم ميدانيًا الاهتمام الملكي بالشعب الفلسطيني، وتعكس عمق الروابط التاريخية والروحية بين الشعبين المغربي والفلسطيني.
وقد حضر اللقاء عن الجانب المغربي كل من نواب رئيس مجلس المستشارين: عبد القادر سلامة، أحمد اخشيشن، وجواد الهلالي، إضافة إلى محمد وفا، أمين المجلس، ومحمد البكوري، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب الأمين العام للمجلس الأسد الزروالي، ورئيس ديوان رئيس المجلس، منصور المباركي.
كما شارك عن الجانب الفلسطيني كل من قاسم علاء الدين عواد، وكيل دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني والمنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ومحمد فهاد صبري الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني السابق، وأنيس يونس سليم سويدان، المدير العام للعلاقات الدولية بدائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية.
ويأتي هذا اللقاء في سياق تعزيز المسار التضامني المغربي مع الشعب الفلسطيني، في ظل تصاعد التوترات والانتهاكات التي يشهدها قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يمنح اللقاء بُعدًا سياسيًا وإنسانيًا بالغ الأهمية في هذا الظرف الدقيق.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك