تفاصيل الدورة الـ30 للمجلس الوطني لحزب "الأصالة والمعاصرة"

تفاصيل الدورة الـ30 للمجلس الوطني لحزب "الأصالة والمعاصرة"
سياسة / السبت 31 مايو 2025 - 18:30 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:للا الياقوت

شهد اليوم السبت 31 ماي 2025 بسلا، انعقاد الدورة العادية الثلاثون للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، بحضور القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب ورئيسي الفريقين البرلمانيين.

وعرفت الدورة المذكورة، التي حضر أشغالها أيضا وزراء الحزب وأعضاء المكتب السياسي والبرلمانيون والمنتخبون وأعضاء المجلس الوطني، على الخصوص، عرض توصيات لجنة المساواة وتكافؤ الفرص حول المساواة في الشغل، وإطلاق مبادرة “سنكتب تيفيناغ” التي تهدف إلى إدراج الأمازيغية بحروف تيفيناغ إلى جوار اللغة العربية على الواجهات وداخل مقرات المؤسسات والمجالس والهيئات المنتخبة التابعة لحزب الأصالة والمعاصرة.

وفي كلمة بالمناسبة، قالت رئيسة المجلس الوطني للحزب، نجوى ككوس، إن هذه الدورة، التي تنعقد في سياق دولي معقد، تتميز برهانات وتحديات على مختلف المستويات والأصعدة.

   وأوضحت أن حزب الأصالة والمعاصرة عرف خلال الفترة الفاصلة ما بين دورتي المجلس الوطني دينامية تنظيمية كبيرة، في مقدمتها إطلاق مبادرة جيل 2030، معتبرة أن هذه المبادرة “تختزن الإيمان العميق للحزب بدور الشباب وأهمية إشراكه في العمل السياسي والمؤسساتي، من منطلق أن الشباب هـم رأسمال هذا الوطن، وأن الحاضر والمستقبل بين أيديهم”.

   وأضافت أن دينامية ووتيرة اجتماعات اللجان الوظيفية المنبثقة عن المجلس الوطني، مثلت عنوانا للالتزام الجماعي بالعمل التنظيمي المنظم والمؤطر، حيث شكلت فضاءات للتفكير والإبداع والابتكار، بخصوص مختلف الأسئلة المطروحة على الأجندة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المملكة.

   وأكدت السيدة ككوس أن المشاركة الحكومية لحزب الأصالة والمعاصرة “تتميز بنوعية وأهمية القطاعات الحكومية التي يشرف على تدبيرها، وما انبثق عنها من أوراش كبرى في مجالات تمس المعيش اليومي للمواطنات والمواطنين، الأمر الذي يجعل الحزب وفيا لمنطلقاته، ووعوده، والتزاماته في برنامجه الانتخابي، والبرنامج الحكومي، وخطابه السياسي”.

   من جانبه، أكد عضو القيادة الجماعية للحزب، محمد المهدي بنسعيد، أن “هذه المرحلة الدقيقة التي نعيشها اليوم مليئة بالتحديات والرهانات، وهذه الأخيرة تضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة كحزب داخل الأغلبية الحكومية، وتفرض علينا جميعا مواجهتها بشكل عقلاني، إنساني وحكيم خلال تفاعلنا مع جميع القضايا الوطنية، والدولية الراهنة”.

   وأضاف أن هذه التحديات “تفرض علينا أن نكون أكثر قربا من المواطنين وأن نستمع لهم، ليس فقط عندما يشكروننا، بل حتى عندما ينتقدوننا، وهو تمرين قد يكون صعبا على البعض، لكننا داخل الأصالة والمعاصرة نعتبره من صلب العمل السياسي والحزبي”، مؤكدا أن تطوير برامج وسياسات عمومية تستهدف الإنسان لا يتم دون إشراكه في النقاش.

   وبعد أن أبرز أن القطاعات الحكومية التي يسيرها الحزب “بالغة الأهمية في تيسير حياة المواطنين”، خلص السيد بنسعيد إلى أن “القيم التي يدافع عنها حزب الأصالة والمعاصرة لا يمكن أن تتحقق فقط بعمل الوزراء”، مشيرا إلى أن “رؤساء الجهات هم مرآة الحزب داخل الجهة، ورؤساء الجماعات هم مرآة الحزب داخل الإقليم، وكل مناضل من المناضلين هو مرآة للحزب داخل عائلته وأصدقائه ومحيطه”.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك