أنتلجنسيا المغرب:وصال . ل
وجه الاتحاد الأوروبي، عبر متحدثه
الرسمي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، رسالة سياسية واضحة لا لبس فيها، مجدداً
تأكيده القاطع بأن الاتحاد ولا أي دولة من أعضائه يعترفون بما يسمى
"الجمهورية الصحراوية"، ليقطع الطريق مجدداً أمام كل محاولات الشرعنة
الزائفة للكيان الانفصالي.
التصريح جاء على خلفية الاجتماع الوزاري المرتقب بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، والذي أثار تساؤلات حول إمكانية حضور ممثلي الكيان الوهمي.
الاتحاد الأوروبي، وبلهجة دبلوماسية حازمة، نفى
توجيه أي دعوة من جانبه لما يسمى "الجمهورية الصحراوية"، محملاً
المسؤولية الكاملة لأي حضور محتمل إلى الاتحاد الإفريقي، دون أن يكون لذلك أثر على
موقفه المبدئي والراسخ.
هذا الموقف الأوروبي الثابت يعزز مرة
أخرى عدالة القضية الوطنية للمغرب، ويفضح عزلة المشروع الانفصالي على الساحة
الدولية، في وقت تزداد فيه متانة العلاقات المغربية الأوروبية وتترسخ في إطار من
الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك