أنتلجنسيا المغرب / حمان ميقاتي
بعد منع
مجموعة من النواب الأوروبيين من دخول مدينة العيون المغربية، قدم وزير الخارجية
المغربي ناصر بوريطة أول تعليق رسمي يوضح موقف المملكة، أكد بوريطة أن البرلمانيين
حاولوا الوصول إلى المغرب بشكل غير قانوني، مشددًا على أن هذه المحاولة لا تعكس أي
تأثير على الوضع في الصحراء الغربية.
وأشار بوريطة إلى أن دخول المغرب، مثل أي دولة أخرى، يخضع
لإجراءات تنظيمية واضحة. ولفت إلى أن أي زيارة، سواء كانت رسمية أو سياحية أو
تتعلق بمهام معينة، تتطلب الالتزام بالقوانين المعمول بها، هذا التصريح يبرز حرص
الحكومة المغربية على تنظيم العلاقات مع الزوار وفرض احترام السيادة الوطنية.
وأكد وزير الخارجية أن محاولة دخول النواب الأوروبيين إلى
العيون تعتبر تشويشًا ليس له تأثير، مما يعكس موقف المغرب الثابت تجاه قضايا
السيادة الوطنية، ويعتبر هذا الرد جزءًا من سياسة المغرب الواضحة في التعامل مع
التحديات الخارجية، خاصة فيما يتعلق بالصحراء الغربية.
هذا التصريح يأتي في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات سياسية،
حيث يسعى المغرب إلى توضيح موقفه الثابت والدفاع عن مصالحه، من خلال هذا التصريح،
يبرز المغرب أهمية الالتزام بالقوانين والأنظمة، مما يعكس نضج السياسة الخارجية
للمملكة.
بوريطة دعا إلى احترام سيادة المغرب والتعامل مع القضايا
الإقليمية بشكل يتماشى مع الأعراف الدولية، مشددًا على ضرورة احترام الحدود
القانونية للدخول إلى البلاد، هذه التصريحات قد تكون رسالة قوية للمجتمع الدولي
حول موقف المغرب من السيادة والاستقلال.
في ختام التصريح، أكد
بوريطة أن المملكة ستواصل تعزيز علاقاتها مع الدول الصديقة، بينما ستظل حازمة في
مواجهة أي محاولة تمس سيادتها أو تقوض مصالحها الوطنية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك