أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
أسدل الستار
في القاهرة على حياة واحدة من أعمدة الفن العربي، برحيل الفنانة القديرة سميحة
أيوب، عن عمر ناهز 93 عامًا، بعد مسيرة نادرة امتلأت بالعطاء والتميّز.
كانت أيقونة
المسرح المصري وواحدة من أبرز من وقف على خشبته، حيث ساهمت في تشكيل وعي فني جمع
بين الرقي والالتزام، وامتدت بصماتها إلى السينما والدراما التلفزيونية في أدوار
لا تزال حية في ذاكرة الملايين.
سميحة أيوب لم
تكن مجرد ممثلة، بل كانت مدرسة في الأداء والحضور، تشربت الفن من أعلامه وتربت على
يد الكبار، حتى أصبحت رمزًا للثقافة المسرحية في مصر والعالم العربي. ومع هذا
الرحيل، تخسر الساحة الإبداعية صوتًا ظل لعقود يدافع عن الفن كرسالة، ويغرس الجمال
في زمن التحولات الكبرى.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك