أنتلجنسيا المغرب:عبد الفتاح الحيداوي
اهتزت مدينة سيدي بنور يوم أمس الجمعة 07 فبراير الجاري على وقع جريمة اختطاف غامضة، استهدفت سيدة مسنة بالقرب من حمام شعبي، حيث أقدمت عصابة مكونة من ثلاثة أفراد على استدراجها واقتيادها إلى وجهة غير معروفة.
وأثار الحادث ضجة واسعة، خاصة بعد انتشار مقطع فيديو يوثق لحظة تنفيذ الجريمة، حيث ظهر شخص متنكر في زي نسائي إلى جانب رجل وامرأة أثناء تنفيذ عملية الاختطاف بشكل مفاجئ، قبل أن يتم إطلاق سراح الضحية لاحقاً.
وفي تصريحاتها للجهات الأمنية، كشفت الضحية أن العصابة احتجزتها لمدة ساعة كاملة، محاولين إجبارها على تسليمهم الأموال التي كانت بحوزتها عقب بيع منزلها. كما أوضحت أن الجناة كانوا يترصدون تحركاتها في الأيام الأخيرة، قبل أن يقتادوها إلى مكان مجهول. والأخطر من ذلك، تفاجأت السيدة بعد إطلاق سراحها بوجود مشتبه بهم آخرين داخل منزلها، حيث قاموا بالبحث عن مقتنيات ثمينة وأموال قبل مغادرته.
وفور تلقي البلاغ، فتحت السلطات الأمنية تحقيقاً موسعاً لتحديد هوية الجناة وتقديمهم إلى العدالة. وقد أثارت الواقعة مخاوف كبيرة وسط المواطنين، خاصة مع تزايد حوادث الاختطاف في المغرب خلال الفترة الأخيرة، لا سيما ضد كبار السن والأطفال.
ودفع تصاعد هذه الجرائم العديد من المواطنين إلى المطالبة بتشديد الإجراءات الأمنية وفرض تدابير أكثر صرامة لحماية الفئات المستهدفة، في ظل تصاعد معدلات الجريمة التي تهدد السلم الاجتماعي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك