دبي تحتضن المؤتمر العالمي للبريد وسط رهانات الرقمنة والذكاء الاصطناعي

دبي تحتضن المؤتمر العالمي للبريد وسط رهانات الرقمنة والذكاء الاصطناعي
دولية / الثلاثاء 09 سبتمبر 2025 - 16:00 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد الشباب المجيد

أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل

انطلقت بدبي أشغال المؤتمر الثامن والعشرين للاتحاد البريدي العالمي بمشاركة واسعة تضم أكثر من ألفي مؤتمر يمثلون 192 دولة، من بينها المغرب، في حدث أممي يروم صياغة مستقبل البريد والخدمات اللوجستية.

ويمثل المغرب في هذا الملتقى الدولي وفد رفيع يقوده سفير جلالة الملك بأبوظبي أحمد التازي، ويضم مسؤولين كبارا عن بريد المغرب والبريد بنك، ما يعكس الرهان الاستراتيجي للمملكة على مواكبة التحولات العالمية في قطاع البريد.

ويحمل المؤتمر، الذي ينعقد تحت شعار "قيادة التغيير لصناعة المستقبل"، طموحا لتطوير قطاع البريد والخدمات اللوجستية عالميا، ومواجهة التحديات التي يفرضها اقتصاد سريع التحول.

كما يسعى هذا الحدث الأممي إلى وضع سياسات واستراتيجيات جديدة للاتحاد البريدي العالمي، بما يعزز مرونة القطاع، ويدفع نحو الابتكار، ويوطد أسس التعاون الدولي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد بدر العلماء، الرئيس الفخري للمؤتمر، أن استضافة دبي لهذا الحدث تعكس مكانة الإمارات في تطوير الخدمات البريدية واللوجستية، ودورها في تعزيز الشراكات الدولية.

أما المدير العام للاتحاد ماساهيكو ميتوكي فشدد على أن المؤتمر يشكل فرصة لتوحيد الجهود الدولية في سياق عالمي متقلب بعد جائحة كورونا، ومع الطفرة الرقمية التي أعادت تشكيل ملامح القطاع.

ويطرح المؤتمر على طاولته أكثر من 145 مقترحا ستتم مناقشتها لاعتماد استراتيجية الاتحاد للفترة 2026-2029، تشمل تحديث الخدمات البريدية وتوسيع الشمول المالي والرقمي، خاصة لفائدة النساء المقاولات.

كما ستتم مناقشة قضايا الصمود المناخي والأمن السيبراني وانتخاب قيادة جديدة للاتحاد، ما يجعل المؤتمر لحظة تقريرية مفصلية في مسار القطاع.

وتنعقد أيضا قمة قادة الاتحاد البريدي العالمي، التي تجمع وزراء ومسؤولين كبارا لمناقشة التحولات الكبرى مثل الرقمنة والذكاء الاصطناعي والشمول المالي والتنمية المستدامة.

ويأتي هذا الملتقى في لحظة تاريخية يعرف فيها العالم انفجارا غير مسبوق للتجارة الإلكترونية وتطورات الذكاء الاصطناعي، ما يجعل من البريد أداة استراتيجية لإدارة البيانات، وضمان الأمن الرقمي، وتوسيع نطاق التنمية المستدامة.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك