
أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
أعلنت الحكومة الانتقالية في مالي إحباط ما وصفته بمحاولة
لزعزعة استقرار البلاد، يقودها ضباط وعناصر مدنية بدعم مباشر من دولة أجنبية،
بينهم مواطن فرنسي متهم بالعمل لصالح الاستخبارات في بلاده. البيان الحكومي، الذي
تلاه وزير الأمن، كشف عن توقيف الضابطين عباس دمبلي ونما سنغاري، مع تأكيد أن
الأوضاع تحت السيطرة والتحقيقات جارية لتفكيك خيوط المؤامرة .
الجيش المالي أكد في بيان بثه التلفزيون الرسمي أن "عناصر
هامشية" من القوات المسلحة اعتُقلت بتهمة المساس بمؤسسات الجمهورية، مشيرًا
إلى أن الموقوفين تلقوا دعما خارجيا. مصادر أمنية أفادت باعتقال ما لا يقل عن خمسة
وخمسين جنديًا، أغلبهم من الحرس الوطني، وهو الجهاز الذي برز من صفوفه وزير الدفاع
الحالي ساديو كامارا، أحد أبرز قادة المجلس العسكري .
القضية تزامنت مع اعتقال
رئيس الوزراء المدني السابق شوغيل مايغا، على خلفية اتهامات باختلاس أموال عامة،
في مشهد سياسي يعكس حجم التوترات الداخلية التي تعيشها مالي، ويطرح تساؤلات حول
مستقبل السلطة الانتقالية في بلد يعيش على وقع انقلابات وأزمات متلاحقة .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك