أنتلجنسيا المغرب:أبو دعاء
أعلنت إسرائيل، صباح الجمعة، اغتيال
نور بطاوب، أحد أبرز قادة "الجهاد الإسلامي" في الضفة الغربية، بعد شهور
من المطاردة والملاحقة، العملية نُفذت داخل منزل بمدينة نابلس، حيث حاصرت قوات
الاحتلال الموقع في ساعات الفجر الأولى، لتندلع اشتباكات عنيفة انتهت بتصفية بطاوب
وسط زخات الرصاص.
يُعد نور بطاوب من الوجوه الأكثر
إزعاجاً لأجهزة الأمن الإسرائيلية، بعد أن قاد عمليات مسلحة في محيط جنين، وأفلت
مراراً من كمائن وقبضات القوات الخاصة، وبحسب اتهامات إسرائيلية، فقد شكّل بطاوب
خلية ضاربة تموّل وتسلّح مقاتلين محليين، كما كانت له صلات مباشرة مع قيادات من
حركة حماس داخل غزة وخارجها.
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي
أدرعي، زعم أن بطاوب كان يشرف على تحويل أموال وتهريب أسلحة، ويُنسق لتصنيع عبوات
ناسفة يتم زرعها لاستهداف القوات في الضفة، وهو ما جعله هدفاً استراتيجياً بالنسبة
للمخابرات الإسرائيلية، التي رصدت تحركاته بدقة حتى لحظة تنفيذ الاغتيال.
مقتله يُعد ضربة مؤلمة للبنية
التنظيمية للفصائل الفلسطينية المسلحة شمال الضفة، لكنه أيضاً يُنذر بموجة تصعيد
جديدة، في وقت تتسارع فيه وتيرة المواجهات وتشتد القبضة الأمنية الإسرائيلية في
المناطق الساخنة، وخاصة جنين ونابلس.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك