عاصفة افتراء تضرب المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير… والأساتذة يردون بالحقائق

عاصفة افتراء تضرب المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير… والأساتذة يردون بالحقائق
تعليم / الأحد 10 أغسطس 2025 - 18:35 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد العرش المجيد

أنتلجنسيا المغرب: الرباط

خرج رئيس شعبة التجارة بمعية منسقي المسالك بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالدار البيضاء، بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء مجلس المؤسسة عن صمتهم إزاء الهجمات تحت الحزام وبطرق غير اخلاقية للطعن ضد مؤسستهم.

وعبر عشرات الجامعيين في بيان توصلت به الجريدة عن رفضهم القاطع واستنكارهم الشديد للحملات المغرضة التي تتعرض لها مؤسستهم، من خلال مقاطع فيديو وتعليقات مفبركة ومنسوبة لجهات مجهولة، تهدف إلى الإساءة

إلى سمعة المدرسة وطاقمها وطلبتها.

وأوضح المعنيون بالأمر أن المشاهد التي جرى الترويج لها في فيديو قصير تعود وقائعه الى الأسداس الأول من السنة الجامعية الفارطة 2024 و لا تمت بأي صلة إلى حفل التخرج لهده السنة ، وهي في الأصل تعود لنشاط تربوي هادف، مبرمج سنويًا ضمن الأنشطة الثقافية للمؤسسة. وقد أشرف عليه الطلبة تحت تأطير أحد الأساتذة في إطار مادة أكاديمية تهم التعريف بالتقافات الافريقية و الفنون الشعبية لمختلق جهات المملكة . وقد ركز النشاط على إبراز التنوع الثقافي المغربي من خلال عروض تمثيلية وفنية تشمل التبوريدة، واللباس التقليدي، والفنون الشعبية، في جو تربوي حترم هوية المؤسسة ورسالتها الأكاديمية. ويهدف هذا النشاط إلى ترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز

بالهوية الوطنية، وتعزيز فهم الطلبة لتراثهم الثقافي بمختلف أبعاده الجهوية. أما حفل التخرج لهدة السنة وعلى غرار باقي السنوات ، فقد كان مناسبة رسمية ورفيعة المستوى، شكّلت مفخرة للمؤسسة وللجامعة المغربية، وحظيت بحضور شخصيات وازنة وطنياً ودولياً، وتم خلالها تكريم نخبة من الأساتذة الباحثين في مجالات الاقتصاد والتدبير وميادين علمية أخرى. 

وأورد ذات المصدر أن الحفل شهد توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون دولية، من بينها اتفاقية مع مجلة إفريقية مرموقة يوجد مقرها بنجيريا، وهي أول اتفاقية من نوعها بين مؤسسة جامعية مغربية ومنبر إعلامي إفريقي تعكس

انفتاح المؤسسة ومكانتها المرموقة على المستويين الوطني والدولي.

أساتذة المدرسة أكدوا أن هذه المحاولات البائسة لتزييف الحقائق وخلط الأوراق، لن تنال من صورة المدرسة الوطنية لتجارة والتسيير، التي تواصل أداء رسالتها الأكاديمية والتكوينية بكل جدية، في سبيل إعداد أجيال من الكفاءات الواعية والمنفتحة، وتعزيز دور الجامعة المغربية كفضاء للعلم والمعرفة والتنوع

الثقافي

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك