أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
كشفت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل،
عبر بلاغ توصلت به جريدة "أنتلجنسيا المغرب"، عن حالة احتقان جديدة تعيشها الساحة
التعليمية بإقليم أكادير إداوتنان، بسبب ما وصفته بالتجميد غير المبرر لمستحقات
أساتذة التعليم الابتدائي المرتبطة بعملية تصحيح الامتحانات.
البلاغ أشار إلى أن التعويضات
الممنوحة لا توازي ما نص عليه المرسوم الوزاري رقم 2.23.827، وهو ما دفع النقابة
إلى دق ناقوس الخطر بشأن هذا "العبث الإداري" .
وأكد البلاغ أن اجتماعاً مطولاً عقد
يوم الأربعاء 30 أبريل 2025 بين المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ورئيس
مصلحة الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية، نُقلت فيه احتجاجات الأساتذة بشكل
صريح، حيث عبر ممثلو الشغيلة عن غضبهم من قيمة التعويضات التي لا ترقى إلى الحد
الأدنى المنصوص عليه قانونياً، مطالبين بتصحيح الوضع على وجه السرعة.
وذهب البلاغ إلى أن رئيس المصلحة تعهد
بصرف مستحقات التصحيح كاملة بعد استكمال الإجراءات الإدارية والمالية، على أن يتم
التواصل مع الأساتذة المعنيين من خلال استمارة إلكترونية لتسجيل بياناتهم البنكية
بهدف تحويل المبالغ المتبقية واستكمال مبلغ الألف درهم المقرر.
خطوة لم تُرضِ النقابة التي اعتبرتها "ترقيعية ومبنية على ارتجال إداري" .
وأوضح المكتب الإقليمي أن هذا الأسلوب
في التعامل مع حقوق الشغيلة يُعد استخفافاً بمجهودات الأطر التربوية، ويحمل في
طياته بوادر أزمة مستقبلية قد تؤثر سلباً على الاستحقاقات القادمة، خاصة في ظل
تجاهل مطلب تحيين بنك المعطيات والتنسيق المحكم بين المصالح المعنية.
وفي ختام بلاغه، دعا المكتب الإقليمي
كافة نساء ورجال التعليم إلى الالتفاف حول النقابة الوطنية للتعليم استعداداً لخوض
معارك نضالية تصعيدية في حال استمرار هذا الوضع، مؤكدًا أن الكرامة المهنية تبدأ
من احترام الحقوق المالية دون مماطلة أو تحايل.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك