أنتلجنسيا المغرب: أبو دعاء
في تصعيد جديد، خرج قطاع التربية
والتعليم، الدائرة السياسية لـ"جماعة العدل والإحسان" عن صمته، مندّدًا بما وصفه
بـ"الاعتداءات الشنيعة" التي تطال نساء ورجال التعليم والتكوين، محمّلًا
الجهات الوصية مسؤولية تدهور الأوضاع داخل المدرسة العمومية.
الجماعة رأت في هذه الاعتداءات
امتدادًا لمنطق القمع الممنهج ضد كل الأصوات الحرة داخل المنظومة التربوية.
وأعربت الجماعة عن رفضها القاطع لما
أسمته "التنزيل الانتقائي والمجتزأ" للنظام الأساسي الجديد، والذي
اعتبرته ضربًا لمبدأ العدالة والمساواة داخل القطاع، وخرقًا صارخًا لتطلعات
الشغيلة التعليمية التي كانت تنتظر إصلاحًا شاملاً لا تفكيكًا إضافيًا.
كما انتقدت الإقصاء الممنهج لهيئات
فاعلة من المشاورات، معتبرة ذلك تعبيرًا واضحًا عن غياب الإرادة السياسية لإصلاح
حقيقي.
وفي خطوة تعبوية لافتة، دعا قطاع
التربية والتعليم بالجماعة إلى الانخراط الواسع في الأشكال النضالية الوحدوية
المقررة أيام 14 و15 و16 أبريل 2025، مؤكدًا أن المعركة من أجل كرامة نساء ورجال
التعليم ليست معركة فئوية، بل واجب وطني يقتضي رص الصفوف ومواجهة كل مظاهر الحيف
واللامساواة داخل المدرسة المغربية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك