ياسمين الإدريسي..الموهبة المغربية التي تتربص بها العيون قبل أن تحلق مع لبؤات الأطلس

ياسمين الإدريسي..الموهبة المغربية التي تتربص بها العيون قبل أن تحلق مع لبؤات الأطلس
ديكريبتاج / الاثنين 28 يوليو 2025 - 18:00 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد العرش المجيد

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

من قلب مدينة مورسيا الإسبانية، تبرز موهبة مغربية لافتة تستحق كل الاهتمام، إنها الطفلة "ياسمين الإدريسي"، البالغة من العمر 14 سنة، والتي تلعب ضمن صفوف نادي " Ad La  Unión  " في مركز الوسط بلمسة فنية تجذب الأنظار وتثير اهتمام المتابعين في إسبانيا وخارجها.

الطفلة التي وُلدت وتربت في أجواء كروية حماسية، تبدو مرشحة لأن تتحول إلى أحد أعمدة المنتخب المغربي النسوي في المستقبل القريب.

مصادر مطلعة أكدت أن "ياسمين" ليست مجرد هاوية بل ظاهرة كروية بكل المقاييس، إذ تجمع بين الذكاء التكتيكي والتحكم العالي في الكرة، إلى جانب خفة الحركة وقدرة ملحوظة على تسديد الكرات الطويلة وتوزيع اللعب، ما يجعلها القلب النابض في خط وسط فريقها الإسباني.

وهو ما دفع ببعض العيون الفنية، حسب مصادر خاصة، إلى متابعتها باهتمام بالغ في أفق استقطابها لمشاريع كروية خارج الوطن.

هذه الموهبة الفريدة لا تأتي من فراغ، فهي تنتمي لأسرة مولعة بكرة القدم، إذ أن شقيقها الصغير "محمد أمير الإدريسي"، البالغ من العمر 10 سنوات، يلعب هو الآخر في نفس النادي، ويُتوقع أن يسير على خطى شقيقته، مما يجعل من الأسرة نموذجًا رياضيًا مزدوجًا يعكس الطاقات المغربية التي تتفجر خارج الحدود.

وبينما لا تزال ياسمين في سن المراهقة، فإن تألقها في الدوري المحلي بإسبانيا ودخول اسمها في قائمة المتابعات التقنية، يفرض على الجهاز الفني والإداري للكرة النسوية المغربية التحرك السريع من أجل احتضان هذه الموهبة ودمجها في مسار التكوين الوطني، قبل أن تخطفها المنتخبات الأجنبية، خصوصًا في ظل ازدواجية الجنسية التي تضعها في قلب صراع فني محتمل.

رسالة إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لا تفرطوا في "ياسمين الإدريسي"، فهي مشروع لبؤة أطلسية بامتياز، وإذا تم توفير الظروف المناسبة لاحتضانها وصقل موهبتها، فإن اسمها سيكون حتماً حاضراً في كؤوس العالم القادمة، تُشرف العلم الوطني وتعزز الحلم المغربي في التوهج القاري والدولي.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك