بقلم:الصحافي حسن الخباز/مدير جريدة الجريدة بوان كوم
في خرجة صادمة ، جعلت المغاربة غير مصدقين لما سمعوا ، قالت المطربة الامازيغية فاطمة تابعمرانت حيث خرجت بفيديو غريب وعجيب ، تطالب من خلاله بعدم حذف اغانيها بعد موتها .
والادهى والامر انها تحدت الله حين قالت انها تريد ذنوب تلك الأغاني وستكون سعيدة بها ، ولا تريد من أحد ان يحرمها من سيئات اغانيها ، وقد انتشر الفيديو المعلوم انتشار النار في الهشيم .
وقد تفاعل معه عدد كبير من المغاربة ، حيث استغربوا لخرجتها و سخروا منها ولقيت موجة غضب عارمة بتصريحاتها الصادمة التي لا يصدقها عقل إنسان مسلم عاقل ، وقد تحول غضبهم لسلسلة من التعاليق النارية .
تعليقات كفيلة برد الصاع صاعين لهذه المطربة التي حاولت إثارة الانتباه إليها بعدما اختفت عن الساحة لمدة طويلة ، تعليقات كلها سب وشتم وقذف في حقها لان المغاربة لم يتقبلوا ما تفوهت به .
لقد طلبت الفنانة المصرية شمس البارودي بحذف كل أفلامها وإبادتها ، واعلنت انها مستعدة لدفع أي ثمن مقابل ذلك ، كما ان هناك فنانين كثر يطلبون نفس الامر بالنسبة لاعمالهم الفنية او الغنائية.
فالكثير من الفنانين اعتزلوا الفن بكل اشكاله مؤخرا بعدما تاكدوا انه لا فائدة منه ولا جدوى دنيويا ولا أخرويا ، ويحاولون قدر استطاعتهم إزالة كل اعمالهم وحذفها بشكل نهائي مع انه أمر شبه مستحيل .خرجة تابعمرانت مازالت تواجه موجة غضب شعبية عارمة ، وقد هاجمها الكثير من المعلقين بعدما استفزتهم بتلك التصريحات الخطيرة ، وهناك من طالب بمحاكمتها ومحاسبتها على ما صرحت به مؤخرا .
كيف لا وطموح كل مسلم ان لا يلقى الله إلا وهو طاهر طمعا في حنات الخلد ، إلا هذه السيدة التي يفترض انها بالغة وعافلة وراشدة ، لكنها للاسف مستمرة في غيها وحبها الغريب للدنيا الفانية .
هناك من تمنى لو أنها ظلت صامتة لكان أفضل ، فقد صمتت دهرا ونطقت كفرا وفقا تعبير بعض المعلقين . وهناك من سخر منها بالتأكيد على دفن اعمالها معها حين تغادر دنيانا .
المصيبة أنها على يقين تام انها ستموت ، وان أعمالها لن تفيدها بعد الموت ، فلماذا تصر على المعصية وتؤكد للعالم انها لن تسامح من حذف حرف واحدا من حروف اغانيها بعدما تلقى الله .
ظهرت بزي شبابي تلتحف راية الامازيغ ، عارية الشعر ، وهي تطلب هذا الطلب الغريب الذي صدم الشعب بكل اطيافه وكل مكوناته ، تصريح جر عليها الفضب وافقدها الكثير من جمهورها بعدما اعلنها سحبهم متابعتها بشكل نهائي وقاطع .
مالذي جعلها تخرج هذه الخرجة غير المحسوبة ، لماذا اصرت على المعصية في هذا العمر والاستمرار فيها ، ما هذا الطلب الغريب الذي لم يتقبله أحد ، لماذا حظيت هذه الخرجة بكل هذا التفاعل السلبي معها ...
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك