أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
في كواليس القمة المصغرة التي جمعت
رؤساء دول إفريقية بعدد من القادة الدوليين، كان "برييس أوليغي نغيما"،
رئيس الغابون وصاحب التكوين العسكري المغربي، الاستثناء اللافت الذي لم يخضع لهيبة
رئيس الولايات المتحدة الامريكية "دونالد ترامب"، بل فرض عليه احترامه
منذ اللحظة الأولى.
تصرف "نغيما" بحزم وهدوء،
وظهر واثقًا في مواقفه، ما جعل الرئيس الأمريكي يغير نبرة حديثه ويوجه له كلمات
امتنان واحترام، وهو مشهد نادر في لقاءات ترامب المعروفة بصداميتها، عكس ما واجه
به "ولد الغزواني".
"نغيما"، الذي تلقى تكوينه
بالأكاديمية العسكرية بمكناس، ترجم هذا الإرث المغربي إلى حضور سياسي متماسك
ومهاب، حيث تحدث في القمة باسم إفريقيا الحقيقية، مدافعًا عن السيادة والكرامة،
دون أن يسعى لمجاملة أحد.
لقاؤه بترامب تحول إلى حديث الإعلام
خلف الكواليس، باعتباره نموذجًا للقيادة الإفريقية الجديدة التي لا تساوم على
كرامتها، مهما كانت الأسباب.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك