أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
أوروبا تغلي تحت موجة حر غير مسبوقة،
حيث سجّلت فرنسا درجات حرارة تجاوزت الـ 45 درجة في بعض المناطق، ما دفع السلطات
لإغلاق مئات المدارس حمايةً للتلاميذ، بينما فرضت إيطاليا قيودًا صارمة على
العمالة في الهواء الطلق، إسبانيا لم تكن بأفضل حال، إذ سجّلت أعلى درجات حرارة في
تاريخها، لتتحول الساحات العامة إلى أفران مفتوحة والطرقات إلى مسالك ملتهبة.
لكن الكارثة لا تقف عند لهيب الصيف،
فسماء أوروبا تُنذر بتقلبات جوية خطيرة، تحذيرات من تسوناميهات بحرية غير معتادة
تلوح في الأفق، تزامنًا مع عواصف مطرية عنيفة تضرب دولًا لم تعتد مثل هذه الظواهر،
في إشارات مقلقة على انهيار منظومة التوازن المناخي.
الخطر لم يعد أوروبيًا فقط، بل يتوقع
أن يتمدد جنوبًا ليطال المغرب، وموريتانيا، وتونس، والجزائر، في مشهد مناخي متسارع
وغامض، لم يجد له العلماء تفسيرًا دقيقًا حتى اللحظة، تقلبات طقسية حادة تضرب
الشمال الإفريقي، وتنبئ بصيف ملتهب قد يحمل في طياته ما هو أخطر من مجرد حرارة
خانقة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك