"فيسبوكيون" دم الطفل "محمد" راعي الغنم أصبح مطلبا شعبيا

"فيسبوكيون" دم الطفل "محمد" راعي الغنم أصبح مطلبا شعبيا
ديكريبتاج / الاثنين 30 يونيو 2025 - 13:33 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

انتشر نداء صادم عبر مواقع التواصل "فيسبوك أنستغرام وتساب.." وباقي التطبيقات الحديثة، يحمل وجعًا وغضبًا بعد العثور على الطفل محمد، راعي الغنم البريء، جثة هامدة تتدلى من حبل، في مشهد تقشعر له الأبدان، لم يكن انتحارًا كما رُوّج، يقول الرواد ، بل جريمة بشعة تخفي وراءها وحشية وقسوة، ضحيتها فتى لم يتجاوز الخامسة عشرة، ذنبه الوحيد أنه وُلد بسيطًا ونزيهًا في زمن لا يرحم الضعفاء.

شهادات متفرقة "وفيسبوكيون" وصور الجثة تثير الشكوك وتحطم رواية "الانتحار"، إذ أن طريقة الشنق وموضع الحبل والارتفاع المريب تشير إلى جريمة مرتبة بعناية، لا إلى قرار مراهق يائس، الأصوات الغاضبة من أبناء القرية ومنصات "الفايسبوك" طالبت بكشف الحقيقة الكاملة وإسقاط ورقة التوت عن الجناة، مهما كانت سلطتهم أو نفوذهم.

المطلب أصبح الشعبي واضح، لا للتعتيم، لا للعبث بدم طفل، نريد تحقيقًا قضائيًا نزيهًا يكشف من فعلها ولماذا، ويضع القتلة أمام محكمة الشعب والعدالة، لأن محمد لم يكن مجرد راعٍ... كان وجه البراءة، وصوته اليوم يصرخ فينا جميعًا، لا تسكتوا، يقولون .

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك