خدعة القرن: كيف تلاعبت أمريكا بعقول الإيرانيين وفتحت لإسرائيل أبواب السماء لتقصف دون رحمة

خدعة القرن: كيف تلاعبت أمريكا بعقول الإيرانيين وفتحت لإسرائيل أبواب السماء لتقصف دون رحمة
ديكريبتاج / الثلاثاء 17 يونيو 2025 - 11:51 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا

في تصريحه الأخير، قال دونالد ترامب إن دعوته لمواطني طهران بإخلاء المدينة كانت بدافع الخوف على حياتهم، غير أن مراقبين اعتبروا هذا الكلام محاولة مكشوفة لتغطية دور واشنطن في مخطط أكبر استهدف إيران تحت ذريعة حفظ السلام.

فبينما كانت العيون مشدوهة نحو الرسائل التحذيرية، كانت السماء تُهيأ لاستقبال أسراب الطائرات والمسيرات الإسرائيلية.

التحليلات تشير إلى أن هذا "التهديد الإنساني" لم يكن سوى ورقة ضغط استخباراتية، هدفت إلى إرباك القيادة الإيرانية وثنيها عن الاستمرار في قصف العمق الإسرائيلي.

العملية بدت منظمة ومحكمة، تتجاوز منطق الردع العسكري إلى استراتيجية استدراج سياسي، خصوصًا في ظل ما تردد عن اتفاق سري مفترض بين واشنطن وطهران يقضي بالسماح لإسرائيل بقصف بعض المواقع الإيرانية مقابل الإفراج عن أموال مجمدة في الأبناك الأمريكية.

لكن ما لم تحتسبه طهران، حسب مصادر إعلامية، هو أن الضربة ستكون بحجم زلزال عسكري، يشمل أكثر من ثلاث مناطق ويُنَفَّذ بمئات الطائرات دفعة واحدة.

هنا، شعر الإيرانيون بالخيانة، ليس فقط من الخصم، بل من من يفترض أنه "الوسيط" الأمريكي. السيناريو برمته عُدّ في طهران غدرًا مفضوحًا، وأشبه بفخ محكم دفع ثمنه المدنيون قبل القيادات، مما يعيد رسم خريطة الثقة والعداء في المنطقة بقلم دماء الأبرياء.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك