أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا
بعد شد وجذب طبع النقاش الحقوقي في
الآونة الأخيرة، انتصر منطق الحكمة وسيادة القانون، حيث تم الإعلان عن قبول تصريح
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعقد مؤتمرها الوطني في المركز الدولي للشباب
ببوزنيقة خلال أيام 23 و24 و25 ماي، في خطوة تعيد التوازن إلى علاقة الدولة
بالمجتمع المدني.
هذا القرار ربما يعكس تحولا إيجابيا
في التعاطي مع الحق في التنظيم والتجمع السلمي، ويؤكد على أن مؤسسات الدولة قادرة
على تصحيح المسار حين تلتقط نبض الشارع وتستجيب للمطالب المشروعة داخل الإطار
القانوني والدستوري، بما يعزز مناخ الثقة ويعيد الاعتبار للعمل الحقوقي الجاد.
قبول انعقاد المؤتمر الوطني في هذا
التوقيت بالذات، يشكل رسالة قوية بأن المغرب ماضٍ في مسار الإصلاح والانفتاح، دون
التفريط في الاستقرار، وأن صوت العقل لا يزال قادرا على شق طريقه وسط الضجيج، حين
تتغلب روح المسؤولية ويعلو صوت القانون.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك