حين تنقلب الموازين "نخوة" "محمود عباس" تشتعل في مستوطنات الاحتلال وتغيب عن دماء غزة

حين تنقلب الموازين "نخوة" "محمود عباس" تشتعل في مستوطنات الاحتلال وتغيب عن دماء غزة
ديكريبتاج / الخميس 01 مايو 2025 - 16:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي

في خطوة فاجأت حتى أشد المتفائلين بعلاقات السلطة الفلسطينية مع الاحتلال، كشفت مصادر عبرية أن الرئيس "محمود عباس" عرض على الحكومة الإسرائيلية التدخل للمساعدة في إخماد حرائق اندلعت داخل المستوطنات.

بينما التزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت، واتُهمت بالتأخر في إرسال فرق الإطفاء، ما فاقم حجم الخسائر وخلّف موجات من النزوح لم تُحدد أرقامها رسميًا بعد، لكن التقديرات تشير إلى أعداد كبيرة من المشردين.

اللافت في هذه المبادرة أنها جاءت دون أي رد إسرائيلي، بل وتزامنت مع توجيه انتقادات لاذعة لعباس، ليس من خصومه السياسيين فقط، بل من شخصيات عربية مؤثرة، على رأسها الكاتب والإعلامي القطري "جابر سالم الحرمي"، الذي وصف موقفه بالمزدوج والمخزي، مشيرًا إلى أنه طوال عام ونصف من العدوان على غزة، لم يُسجّل لعباس أي عرض بالمساعدة، رغم كون أهل القطاع من أبناء شعبه.

الحرمي عبّر عن استغرابه من "الشهامة الفجائية" التي أبداها عباس تجاه الكيان المحتل، متسائلًا كيف لرئيس يُفترض أنه في مواجهة مع عدو يحتل أرضه ويقتل شعبه، أن يُبادر بالمساعدة الإنسانية بينما يغض الطرف عن معاناة شعبه المحاصر في غزة. وانتقد ما وصفه بانعدام التوازن في المواقف، وانحراف الأولويات الوطنية والإنسانية.

هذا التناقض الصارخ في سلوك عباس أعاد النقاش مجددًا حول دور السلطة الفلسطينية في معادلة الصراع، وحدود التماهي مع الاحتلال، بل وأثار تساؤلات في الشارع الفلسطيني والعربي حول مدى شرعية استمرار قيادة تتماهى مع أوجاع الاحتلال أكثر مما تتفاعل مع دماء شعبها.

وكانت هذه تدوينة الكاتب والإعلامي "جابر سالم الحرمي"

عام ونصف لم يعرض على غزة المساعدة في التصدي للعدوان الصهيوني ، رغم أنه " يفترض " أنهم أبناء شعبه ولكن ساعات فقط على تعرض الكيان الحريق تظهر "نخوته" ويعرض على الصهاينة المساعدة، رغم أنه " يفترض " أنهم أعداؤه ويحتلون أرضه ويقتلون شعبه، ما الذي يمكن أن نسمي ذلك يمكن أن نوصفه

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك