أنتلجنسيا المغرب:وصال . ل
في مشهد دموي تقشعر له الأبدان وتلعنه
الإنسانية، استيقظ شارع الجيش الملكي وسط الدار البيضاء على فاجعة تهزّ الضمائر
قبل الحجارة، بعدما تم العثور على جثة رضيع حديث الولادة مدفونة وسط نفايات الحي،
في صورة مؤلمة تفضح عجز الضمير الجمعي وتواطؤ الصمت مع الجريمة.
مصادر من عين المكان أكدت أن أحد
"الباحثين عن القوت وسط القمامة" هو من أزاح الغطاء عن هذا المشهد
البشع، حينما انتشل كيسًا بلاستيكيًا ليفاجأ بجثة طفل صغير، لا يزال طريّ الجسد،
مسجّى بين النفايات وكأن الحياة رفضته قبل أن يمنحه المجتمع فرصة للتنفس.
ومباشرة بعد الحادث، هرعت السلطات
المحلية وعناصر الأمن الوطني إلى موقع الجريمة، حيث باشرت الإجراءات الأولية
للتحقيق بأمر من النيابة العامة، في محاولة لتفكيك لغز هذا الفعل الشنيع وتحديد
هوية الجاني أو الجناة، في انتظار أن ينطق الرضيع بصرخة عدالة بعدما خذله الجميع
في صرخة الحياة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك