بقلم:فهد الباهي من إيطاليا
أفادت مصادر متطابقة في تصريحات متباينة استقتها "أنتلجنسيا المغرب"، من قبل عدد كبير من المواطنين الذين أدلوا بدلوهم حول ما يروج عن اتجاه الحكومة المغربية إلى إلغاء الإحتفال بعيد الأضحى هذه السنة 2025، وذلك بسبب موجة الجفاف وشح الأمطار للسنة السابعة على التوالي.
هذا، وحسب التصريحات التي تلقينا، جاء أن معظم المواطنين المغاربة يفضلون إلغاء الإحتفال بهذه الشعيرة الدينية، وهذا راجع لموجة الغلاء (الفاحش) في أسعار اللحوم الحمراء في الأيام العادية، حيث وصل التقدير حدا أقصى حسب المدن إلى : الغنمي 140/150 درهم، المعز 110/120 درهم، البقري 120/130 درهم، وهذا رغم إستيراد اللحوم من دول أجنبية، ولا حديث عن الدجاج الأبيض الذي وصل سعره إلى 30/35 درهم للواحد كلغ.
وفي ذات السياق، يجمع المصرحون، أن إلغاء هذه الشعيرة المؤكدة فيه رحمة وحسنات للفقراء والمساكين، بعدما وصل سعر الخروف السنة الماضية، ابتداء من 1500 درهم للخروف ذو الشهرين، ووصل سعر الحولي إلى خمسين ألف درهم، أي خمسة ملايين سنتيم، وأزيد .
ومن جهة أخرى، صرحت الحكومة عن طريق بعض المسؤولين أن هذا القرار لم يتم الحسم فيه، نظرا لتداول القضية مع باقي الأطراف والجهات المعنية، ناصحة المواطنين بتقليل إستهلاك اللحوم وعدم ذبح الإناث من حيواناتها...، وعدة إجراءات أخرى .
ويشار أن عدد كبيرا من ما يعرف بـ "الشناقة" والذين يتاجرون في الأضاحي أيام عيد الأضحى، حيث هذه الفئة تتسبب في رفع أسعار الأضاحي إلى مستويات عالية جدا تضر بالقدرة الشرائية للمواطنين، وخاصة الفقراء، هذه الفئة بالذات تتخوف من القرار المنتظر الإفراج عنه من قبل الحكومة .
ويذكر معه أن الأغلبية أعلنت في عدد من التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي عن نيتها في عدم الإحتفال بهذه الشعيرة، وفي كلى الحالتين، سواء أعلنت الحكومة عن إبقاءها (شعيرة)، أو إلغائها هذه السنة، وهذا راجع للغلاء الفاحش الذي ولد فقرا مدقعا في صفوف غالبية أفراد مجتمع المغاربة، بعد نهج الحكومة (الأخنوشية) سياسة استنزاف الجيوب وإنهاك القدرة الشرائية وغلاء الأسعار .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك