أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي/م.كندا
في خطوة تعكس رؤية استراتيجية متقدمة لجلالة الملك محمد السادس، حلت
بعثة تقنية مغربية بدمشق لتفعيل القرار الملكي القاضي بإعادة فتح سفارة المملكة
المغربية في سوريا، بعد أكثر من عقد من الإغلاق.
هذه
العودة ليست مجرد تحرك دبلوماسي، بل ترجمة فعلية لإرادة سياسية تقودها الرباط
بإيمان ثابت بوحدة الصف العربي وتجديد التواصل مع الأشقاء.
الوفد المغربي، الذي ضم خبراء من وزارة الشؤون الخارجية، دخل في
محادثات متقدمة مع كبار المسؤولين السوريين، ركزت على الترتيبات اللوجيستية
والقانونية لإعادة تشغيل السفارة. اللقاءات جرت في أجواء إيجابية تنبئ بتحول نوعي
في العلاقات بين البلدين، في وقت تشهد فيه الساحة العربية حراكًا لإعادة تشكيل
التوازنات الإقليمية على أسس جديدة.
ويأتي هذا الحراك تنفيذا لما أعلنه جلالة الملك في خطابه الموجه إلى
القمة العربية ببغداد، حين أكد أن إعادة فتح السفارة المغربية في دمشق يشكل خطوة
حيوية لإحياء العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين المغربي والسوري، ويفتح الباب
أمام تعاون مستقبلي يخدم قضايا الأمة العربية برمتها.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك