أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد
السادس، يقود رئيس الحكومة عزيز أخنوش الوفد المغربي المشارك في الدورة الثمانين
للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، في محطة دولية تعكس حضور المغرب الفاعل في
القضايا الكبرى للعالم. ويرافق أخنوش وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، بما يبرز
ثقل الدبلوماسية المغربية في هذا الموعد الأممي.
الدورة الحالية تحمل بعدا استثنائيا
كونها تصادف الذكرى الثمانين لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، وقد اختير لها شعار
"بالعمل معا نحقق نتائج أفضل"، وهو ما يمنح النقاش زخما خاصا في ظل
تحديات السلم والأمن والتنمية المستدامة التي تواجه الإنسانية جمعاء.
وسيكون النقاش رفيع المستوى فرصة أمام
قادة العالم لتبادل الرؤى حول الأزمات الراهنة، وفي مقدمتها السلام العالمي،
التغير المناخي، والأمن الغذائي، إلى جانب الدفع بأجندة التنمية المستدامة، وهو ما
ينسجم مع أولويات المغرب وسياسته القائمة على تعزيز الشراكات المتوازنة والدفاع عن
القضايا العادلة.
وعلى هامش هذا الحدث الدولي، يلتئم
قادة الدول في قمتين دعا إليهما الأمين العام أنطونيو غوتيريش، الأولى حول المناخ
والثانية حول الاقتصاد العالمي المستدام والمرن، فيما ستناقش اجتماعات أخرى ملفات
حساسة مثل حل الدولتين في الشرق الأوسط، الصحة العقلية، مكافحة الأمراض غير
المعدية، وإزالة الأسلحة النووية.
المشاركة المغربية في هذا الاستحقاق
الأممي تترجم رؤية ملكية استراتيجية تجعل من تعددية الأطراف رافعة لتعزيز السلم
والتنمية، وتؤكد أن المغرب حاضر بقوة في صياغة النقاشات الدولية ومساهم في ابتكار
حلول للتحديات التي تواجه العالم.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك