المغرب يُحرز السيادة القارية في
التنس للسنة السابعة تاج لا يسقط
أنتلجنسيا المغرب:وصال . ل
في قلب القاهرة، وبين تصفيقات الفخر
التي ملأت القاعة، انتزع المغرب من جديد لقب "أفضل بلد إفريقي" في رياضة
كرة المضرب، مؤكداً زعامته المطلقة للسنة السابعة على التوالي.
التتويج لم يكن مجرّد درع شرفي بل صك اعتراف
قاري بتفوق ناشئته، وقدرته على خلق منظومة تنافسية قادرة على سحق التحديات وتصدير
الأبطال.
حفل التتويج جاء هذه المرة على هامش
ختام البطولة الإفريقية للفرق لأقل من 14 سنة، وسط حضور رسمي مشرف مثّله سفير
المملكة بالقاهرة محمد آيت واعلي.
الإنجاز المغربي لم يأتِ صدفة، بل
نتيجة عمل منهجي ومدروس بدأ منذ سنوات، وتُوِّج اليوم بحصد 2100 نقطة متفوقًا على
تونس ومصر، الفارق في النقاط لا يترك مجالًا للشك: المغرب يمشي بثبات فوق القارة.
وضع المغرب بصمته المضيئة على خارطة
التنس الإفريقية، من خلال لاعبين ولاعبات دون سن الثامنة عشرة، حصدوا ألقاباً
ونقاطاً من مختلف التظاهرات القارية، مؤكدين أن البطولة لا تُخلق في يوم، بل تُصنع
في ملاعب الوطن، وتُصقل بالعرق والإصرار والعمل.
رسالة رئيس الاتحاد الإفريقي للتنس،
جان كلود تالون، التي بعثها إلى رئيس الجامعة الملكية فيصل العرايشي، لم تكن مجرد
مجاملة بروتوكولية، بل وثيقة رسمية تعترف بهيمنة مغربية غير مسبوقة على كافة
الفئات العمرية، ما يدل على عمق المشروع المغربي وأصالته الفنية والتنظيمية.
من جهته، عبّر زكرياء الزمراني، عضو
المكتب الجامعي، عن فخره بهذا الإنجاز واعتبره ثمرة لاستراتيجية وطنية شاملة، شملت
التكوين، تأطير الأندية، ودعم الطاقات الصاعدة. المغرب لا يكتفي بلقب سنوي، بل
يزرع مستقبل الأبطال... ويحصده بالذهب.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك