أنتلجنسيا المغرب:لبنى مطرفي
كشف التصنيف العسكري العالمي لسنة 2025 عن خارطة جديدة لترتيب الجيوش العربية، في سياق إقليمي يتزايد فيه تأثير القوة العسكرية على موازين السياسة والأمن.
ورغم اختلاف قدرات الدول وتوجهاتها، فإن الحضور العربي في قائمة أقوى جيوش العالم يبقى لافتًا ويؤكد حجم التطور الذي تشهده المنطقة على مستوى التسلّح والجاهزية.
التصنيفات الدولية، وعلى رأسها مؤشر "Global Firepower" تستند إلى عشرات المعايير التقنية كـ: حجم القوات، عدد المعدات، القدرات الجوية والبحرية، التمويل، والبنية اللوجستية والموقع الجغرافي.
ورغم أن هذه التصنيفات تُقدّم قراءة “على الورق”، إلا أنها تبقى مرجعًا مهمًا لفهم موازين القوة في المنطقة.
وفي ما يلي ترتيب الجيوش العربية لعام 2025 مع الرتبة العالمية لكل جيش:
الترتيب العربي لعام 2025
الترتيب عربياً الدولة الترتيب العالمي 2025 ملاحظات أساسية
1 مصر 19 عالميًا أكبر جيش عربي من حيث العدد والقدرات المتوازنة.
2 السعودية 22 عالميًا قدرات جوية متقدمة وتمويل دفاعي ضخم.
3 الجزائر بين 25 و30 عالميًا قوة إقليمية مع تركيز كبير على الدفاع البري.
4 العراق 43 عالميًا تعزيز سريع للقدرات بعد سنوات من إعادة البناء.
5 الإمارات مطلع الخمسينيات عالميًا قوة تكنولوجية تعتمد على تجهيزات متطورة.
6 المغرب 59 عالميًا تحديث مستمر للقوات الجوية والبحرية.
7 قطر الستينيات عالميًا قدرات نوعية رغم الحجم المحدود للقوات.
8 سوريا السبعينيات عالميًا جيش خَبِر حروبًا طويلة رغم تراجع القدرات.
9 الأردن السبعينيات عالميًا قوة برية محترفة ذات تدريب عالي.
10 السودان الثمانينيات عالميًا جيش كبير عددًا رغم تحديات داخلية.
11 ليبيا التسعينيات عالميًا قدرات غير مستقرة بسبب الوضع السياسي.
12 تونس بعد المرتبة 100 عالميًا جيش ذو حجم صغير لكنه منضبط ومهني.
13 اليمن بعد 100 عالميًا قدرات مشتتة بفعل الحرب.
14 البحرين من 100 إلى 115 عالميًا تجهيزات متطورة وفق إمكانيات الدولة.
15 سلطنة عُمان بين 70 و80 عالميًا قوة منظمة بتركيز على الدفاع الجوي والبري.
16 الكويت بين 80 و90 عالميًا جيش صغير الحجم، عالي التجهيز.
17 الصومال من 130 وما فوق جيش قيد إعادة البناء.
18 جيبوتي من 130 وما فوق قدرات محدودة مقارنة بباقي الدول.
19 فلسطين خارج التصنيف العسكري التقليدي قوات أمنية غير مصنّفة كجيش نظامي.
ماذا يعني ذلك؟
توضح هذه الأرقام أن مصر والسعودية والجزائر تظل في واجهة المشهد العسكري العربي، بينما تشهد دول مثل الإمارات والمغرب تطورًا نوعيًا مهمًا في قدراتها التقنية والعملياتية.
في المقابل، يبقى تأثير الاضطرابات الداخلية واضحًا على جيوش دول مثل ليبيا واليمن.
ورغم أن المؤشرات لا تعكس دائمًا الجاهزية الميدانية، فإنها ترسم صورة عامة عن مكانة كل دولة في ميزان القوة الإقليمية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك