أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
في تصعيد غير مسبوق، أعلن الحرس
الثوري الإيراني عن انطلاق الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق
3"، مؤكدًا استخدام صواريخ سجيل الثقيلة وبعيدة المدى، في خطوة تُنذر بتغيير
قواعد الاشتباك في المنطقة، وتفتح جبهة مواجهة مفتوحة لا تعترف لا بالحدود ولا
بالحسابات التقليدية. الصواريخ الإيرانية هذه المرة ليست للعرض، بل تحمل رسائل
نارية تتجاوز التهديد نحو التنفيذ الفعلي على الأرض.
الحرس الثوري أكد أن الضربات السابقة
تمكنت من تحطيم ما تبقى من منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، معتبرًا أن سماء
الأراضي المحتلة أصبحت مفتوحة على مصراعيها أمام الصواريخ والطائرات المسيّرة
الإيرانية، التي باتت تتحرك بدقة وجسارة.
هذا الإعلان يعكس ثقة غير مسبوقة من
جانب طهران في قدرتها على الوصول إلى عمق الجغرافيا الإسرائيلية دون عوائق تُذكر،
ما يضع جيش الاحتلال في موقف دفاعي غير مألوف، ويقلب ميزان الردع في المنطقة بشكل
غير متوقع.
وفي لهجة غير قابلة للتأويل، وجه
البيان الإيراني رسالة مباشرة إلى الإسرائيليين، يدعوهم فيها إلى الاختيار بين
"موت بطيء وسط حياة كالجحيم داخل الملاجئ، أو الفرار الجماعي من
الكيان"، في ما اعتبره مراقبون تهديدًا وجوديًا غير مسبوق.
المشهد يزداد اشتعالًا، فيما العالم
يتابع أنفاس الحرب بترقّب حذر، والخوف من أن تتحول "الوعد الصادق" إلى
زلزال استراتيجي يُغيّر وجه الشرق الأوسط إلى الأبد.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك