أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م. كندا
في تطور هو الأخطر منذ عقود، أعلنت
إسرائيل مقتل أكثر من اثنين وعشرين شخصاً وسقوط مئات الجرحى بعد سلسلة من الهجمات
الدقيقة التي نفذتها إيران على منشآت داخل مدن إسرائيلية، وصفتها طهران بأنها
"أهداف عسكرية تتحصن داخل الأحياء المدنية".
الهجمات أحدثت هلعاً واسعاً في الشارع
الإسرائيلي، دفعت آلاف المستوطنين إلى الهروب الجماعي نحو المطارات قبل أن تصدر
أوامر عليا بإغلاقها بشكل كامل.
الحكومة الإسرائيلية، تحت وقع
الضربات، طالبت جميع المستوطنين بالدخول إلى الملاجئ فوراً، محذّرة من موجة هجمات
إيرانية مرتقبة وصفتها بـ"غير المسبوقة"، في المقابل، صعّدت إسرائيل من
نبرتها مهددةً بقصف مناطق شاسعة داخل إيران، داعيةً المدنيين الإيرانيين إلى إخلاء
أكثر من ربع البلاد، مؤكدة أن "الرد سيكون عنيفاً ومزلزلاً".
المشهد يزداد توتراً والساحة مفتوحة
على كل الاحتمالات، مع دخول المنطقة مرحلة صدام مباشر بين قوتين إقليميتين
كبيرتين. في ظل التصعيد المتسارع، تتجه الأنظار نحو المجتمع الدولي الذي يراقب
بصمت مشوب بالقلق، بينما ألسنة اللهب تقترب من الانفجار الشامل.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك