القطاع الصحي بالمغرب تحت الضغط استعداداً لكأس إفريقيا

أنتلجنسيا المغرب:لبنى مطرفي

قررت عدة مراكز استشفائية جامعية، تعليق الرخص السنوية لموظفيها، بهدف تعبئة كل الموارد البشرية المتاحة، وضمان جاهزية القطاع الصحي خلال تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025.

وشمل القرار، جميع فئات الموظفين والمستخدمين العاملين بالمؤسسات والمصالح، ويأتي في إطار الاستعداد المكثف لاستقبال البطولة القارية التي ستجذب آلاف المشجعين والوفود من جميع أنحاء القارة.

هذا، ووجه المديرون التنفيذيون للمراكز الاستشفائية تعليمات صارمة إلى مديري المؤسسات ورؤساء الأقسام والمصالح، بضرورة الالتزام بتعليق الرخص حتى إشعار آخر، مع التركيز على تأمين المستشفيات والمرافق الطبية، استعداداً لأي طارئ صحي قد يطرأ خلال فترة البطولة.

وكشفت الخطوة، عن الضغط الهائل على القطاع الصحي، الذي يتحمل مسؤولية تقديم الخدمات لملايين المغاربة والزوار على حد سواء.

ومن المتوقع أن تنطلق المنافسة يوم 21 دجنبر الجاري وتستمر إلى 18 يناير المقبل، مع استضافة ست مدن مغربية للمباريات، تشمل الرباط، الدار البيضاء، فاس، أكادير، طنجة ومراكش.

هذه التحضيرات، رغم أهميتها التنظيمية، تضع أعباء إضافية على الكوادر الطبية، وتجعل القطاع الصحي في مواجهة تحديات غير مسبوقة، ما يعكس حجم التوتر والضغط الذي تواجهه المؤسسات الطبية المغربية في مثل هذه المناسبات الكبرى.