هجوم حاد من رواد المنصات الاجتماعية رئيس المجلس الوطني للصحافة على صفيح ساخن بسبب تدوينة

هجوم حاد من رواد المنصات الاجتماعية رئيس المجلس الوطني للصحافة على صفيح ساخن بسبب تدوينة
تقارير / الأحد 09 نوفمبر 2025 - 17:46 / لا توجد تعليقات: تهنئة بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة

بقلم : الصحافي حسن الخباز

مدير جريدة بوان بزم

يبدو ان يونس امجاهد سيعيش هذه الايام اسوا أيام حياته ، بل اياما في الجحيم بكل ما تحمل الكلمة من معنى بعدما كتب تدوينة حول صحافي يشتغل بقناة عربية .

عشرات إن لم نقل مئات التعليقات التي هاجمت رئيس المجلس الوطني للصحافة بعد خرجته الاخيرة والتي كانت عبارة عن تدوينة من أسطر معدودة على رؤوس الأصابع لكنها تحمل عدة رسائل .

"مراسل لقناة عربية، يتهجم علي باستمرار منذ سنوات، وأنا اعرف أن دوافعه إنتقامية. لماذا؟

لأنه عندما كان مبتدءاً في الصحافة، منتصف تسعينات القرن العشرين، كان يأتي الى مقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية، متوسلاً الحصول على بطاقة النقابة. رفضنا تسليمها له، لسببين؛ الأول، أن الشهادة الجامعية التي كان يدعي الحصول عليها، مزورة. الثاني، أن  والده ، صديق إدريس البصري، كانت تحوم حوله شبهة الاتجار في المخدرات.

عندما انتقل البصري إلى باريس، كان هذا الشخص يعمل لديه خادماً.

ملحوظة: سألني بعض الأصدقاء، من المقصود ؟ قلت لهم إنه ناموس   يقتات من التهجم على الناس"

هذا بالتفصيل فحوى التدوينة التي اقامت الدنيا على الرئيس السابق للنقابة الوطنية للصحافة المغربية ولم تقعدها على الاقل ، لحد كتابة هذه السطور .

تعاليق نارية تم تصويبها كقنابل مدوية صوب الاتحادي يونس امجاهد ردا على تدوينته القصيرة التي لم يعتقد انها ستكون مدوية لهذا الحد ، ولا ان يكون لها كل هذا التأثير .

وهناك من اتهم امجاهد بالتستر على جريمة التزوير وقال بالحرف :"إن كان كلامك صحيح ،ولم تبلغ عنه في قضية تزوير الشهادة فهذا تستر على جريمة تزوير ولا يليق بصحفي أن يسكت عنها في حينها،،ماذا تغير اليوم لتخرج بهذا البلاغ..القضية فيها إن و أخواتها." .

وهناك من ذكر المسؤول الاول عن الصحافة في المغرب  بقضية منع المهدوي من بطاقته المهنية وكتب :"و الصحفي حميد المهداوي الذي منعته جورا و إجحافا من بطاقة الصحافة ، هل كان والده صديقا لأوفقير ؟؟؟ . عند الله تلتقي الخصوم " .

وعلق آخر ساخرا :"لي باه صديق البصري وفي التسعينات كنتي غتجيب لو البطاقة حتى للناموسية فين ناعس ومعها كاضو " .

الحيز المخصص لهذا المقال والذي لا يتعدى خمسمائة كلمة لا يسمح بنشر حتى ملخص التعليقات التي هاجمت امجاهد فبالاحرى نشرها كما هي . خلاصة القول ، انه لم يسبق ان تعرض يونس لمثل هذا الهجوم طيلة مسيرته الإعلامية ، لكن يبدو ان هناك كثيرين كانوا ينتظرون مثل هذه الخرجة ليردوا التحية باحسن منها .

قبل ان اختم مقالي هذا ، اعتقد ان بعض المواقع التي تنشر مقالاتي يوميا قد لا تستطيع نشر مقال اليوم لانه يتعلق بالسيد الرئيس، وألتمس لها العذر طبعا .

ومع ان المقال جد عادي وليس به ما يسيء للزميل امجاهد ، ولا اظن انه سيغضب الرفيق يونس ،  لكن البعض سيتحفظ بكل تأكيد لأن الامر يتعلق بالمسؤول الأول عن قطاع الصحافة والإعلام ببلادنا .

 لكني متأكد ان اغلب المواقع التي تنشر لي لن تمنعها رقابتها الذاتية عن نشر مقال اليوم بالذات وأحييها من خلال مقالي الجديد .

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك