بقلم :محمد الطالبي
الإنتكاسة : قرار توقيف الكفاح لـ "4 سنوات" عن
الممارسة ضمن بطولة العصبة ...
إتمام رسالة جيل الاول -
وبداية جيل ثاني .
الواقفين من اليمين
امحمد السيوطي - المرحوم حسن الزهاني - المرحوم محمد التواتي - بنعيسى (
معلم من القنيطرة) -ابراهيم الوجدي - محمد بودودة الشموفي - العربي بحمو
الجالسين من اليمين
الحاج محمد الرحماني- العربي براكي الزموري
- بنعاشر السعدي - أحمد الجيبوري - هدي
عرفت مبارة الكفاح ضد حسنية سيدى سليمان
نهاية مأساوية ، عاشت إثرها المدينة يومها ساعات من الرعب ، نتيجة اندلاع موجة
اعتداءات امتدت خارج الملعب ، استهدفت كل من اشتبه في إنتسابه لجمهور الحسنية ...
بحيث انه ورغم التعزيزات الأمنية لم تنجح
السلطات في ضبط غضب الجمهور الذي إمتدت شرارته الى مدخل المدينة الشرقي الشمالي ،
قبل أن تركز وتفلح في عملية تأمين الخروج السالم للحكام وللفريق الزائر تحت حراسة
مشددة...
في ظل تلك الفوضى عرف محيط الكنيسة واقعة
سقوط أحد المشجعين جثة هامدة متأثرا بالضربات التى تلقاها وفارق على إثرها الحياة رحمه
الله، تبين عند البحث في هويته أنه من ساكنة سيدى سليمان...
هذا الحدث كان كافيا لتجتمع مختلف اللجان
التأديبية داخل عصبة الغرب لكرة القدم ، للتداول والتدارس بشأن الحادثة المأساوية
، واتخاذ المتعين في حق نادي الكفاح ومسيريه ، بصفتهم الجهة المستقبلة المسؤول عن
التنظيم الشامل لمجريات المبارة ، بمن فيها توفير الأمن اللازم للاعبين والمرافقين
والحكام...
سيحتضن مقر العصبة بالرباط اجتماعات ماراطونية
، أفضت إلى الاعلان عن قرار توقيف نادى الكفاح عن الممارسة تحت لواء العصبة لأربعة سنوات مع تسريح كافة اللاعبين..بهذا
القرار كانت اللجنة قد أقبرت على تجربة جيل وأعلنت عن نهاية جيل النشأة الكروية
اليحياوية، حيث انتهى عمليا جيل الحراس المرحوم "حسن الزهاني - وسعيد الحيحي"
ليخلفه بعد سنتين جيل الحراس "عبدالله
الجزولي - ويحيى الدلاجي -
والمرحوم محمد التواتي" وأسماء كثيرة انضافت لمن تبقى من التركيبة
البشرية الأولى.
تقلصت مدة العقوبة إلى (2 ) سنتين بدلا من أربعة ، استجابة لطلبات الإستعطاف المتعددة وتدخل شخصيات من
داخل ومن خارج المدينة ومن الأعيان على الخط...
في ظل الوضعية القانونية الجديدة "الإقرار
بالتوقيف التي أصبح عليها الفريق ،
غادر الى النهضة القنيطرية كل من
حارس المرمى "سعيد بن احمد الحيحي" شقيق "ابراهيم بن احمد"
الذي لعب بدوره لفريق الكفاح كمدافع صلب شكل ثنائي مع الراحل "العربي مصباح"
وهو الجدار الذي كان لا يمكن تجاوزهما...
بالإضافة إلى "بوزيان الوجدي -
والمرحوم العربي بحمو البعمراني -
والأخوين امحمدا والمرحوم حسن السيوطى - المعروفين بأولاد عويشة قبل ان يعودا
صحبة العربي بحمو البعمراني وابراهيم الوجدي ، بعد انتهاء مدة العقوبة لتعزيز فريق الكفاح من جديد خلال الموسم الكروي
1964/65 ، صحبة محمد "بودودة الشنوفي" ، والمرحوم "حسن الزهاني "..
بينما إعتزل من إعتزل وتوزع باقي اللاعبين على الفرق الوطنية الأخرى بمدن الرباط
وجدة والدار البيضاء ....
ليسقط حلم جيل بأكمله راهن على الإستمرارية في
بناء كرة القدم اليحياوية حينها .
يتبــــــع...
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك