أنتلجنسيا المغرب:أحمد الهيلالي
شنت إسرائيل هجومًا واسعًا ومفصلًا ضد إيران، في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الجمعة 13 يونيو الجاري، في عملية سمّتها "أوبيراسيون رايزنغ لايون" (Operation Rising Lion)، مستهدفة عددًا من المنشآت النووية الاستراتيجية ومقرات عسكرية بارزة، في تصعيد غير مسبوق بين الجانبين.
غارات جوية دقيقة على مواقع نووية دفاعية
الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت هجومًا مكثفًا صباح اليوم مستهدفة:
مصانع التخصيب النووي في ناتانز، أصفهان، طهران ومحافظات أخرى
عدد من الرادارات ومنصات صواريخ أرض-جو في الغرب الإيراني، ما يدمر قدرات الدفاع الجوي .
هدفت أيضًا إلى مقرات قيادية:
منزل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي (تأكيد مقتله خلال الغارات)
مبنى القائد العام للقوات المسلحة محمد باقري، وكبار العلماء النوويين: فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانشي
قادة كبار على قوائم الضحايا
من بين القتلى قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، ما يعكس طبيعة الاستهداف الاستراتيجي عالي المستوى .
بالإضافة إلى اثنين من العلماء النوويين، وهو ما يرفع سقف التصعيد العسكري .
تداعيات دولية واقتصادية
ارتفعت أسعار النفط عالميًا بنحو 9–12% بعد التصعيد، مع مخاوف من اضطرابات محتملة في مضيق هرمز
الأسواق العالمية تراجعت بفعل الاضطراب، وكانت قطاعات النقل الجوي ضمن الخسائر البارزة .
تصريحات رسمية وردود فعل
رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، أكد أن الهجوم يأتي لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وهدد بأنه سيستمر "طالما لزم الأمر" .
رئيس الأركان الإسرائيلي تحدث عن "تهديد وجودي" دفع لضرب المنشآت النووية
الولايات المتحدة نفت أي مشاركة عسكرية في هذه العملية، لكنها أكدت أنها تراقب الموقف عن كثب، في حين أكد ترامب في تغريدة حديثة له أنه كان على علم بالتوقيت الصفر للهجوم، وهدد إيران بالموافقة على صفقة أو تدمير إمبراطوريتها.
ختاما، الهجوم الإسرائيلي على إيران اليوم الجمعة 13 يونيو أطلق شرارة تصعيد تاريخي، بمشاركة طائرات حربية وعمليات ضخمة ضد البنية التحتية النووية الإيرانية، مما يشعل فتيل مواجهة اقليمية أشد خطورة من أي وقت مضى.
المشهد السياسي والاقتصادي العالمي مهدد بتداعيات فورية، وسيسجّل التاريخ هذا اليوم كبداية فصل جديد من صراع لا يُعرف مساره بعد..فهل سينجح الوسطاء أو تؤدي الأمور إلى حرب مفتوحة؟
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك