"العصبة المغربية.." تُعلن الإضراب والاعتصام بعد 312 يوماً بدون وصل إيداع

"العصبة المغربية.." تُعلن الإضراب والاعتصام بعد 312 يوماً بدون وصل إيداع
تقارير / الخميس 08 مايو 2025 - 18:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

تعيش العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان لحظة تاريخية جديدة، بعدما قررت تصعيد خطواتها الاحتجاجية عبر تنظيم ندوة صحفية وإضراب إنذاري عن الطعام يوم الإثنين 12 ماي 2025، وذلك بعد مرور 312 يوماً دون تسلمها وصل الإيداع القانوني، هذه الخطوة النضالية، التي تتزامن مع الذكرى الثالثة والخمسين لتأسيس العصبة، جاءت رداً مباشراً على ما وصفته بتعسف إداري ممنهج يروم خنق الحق في التنظيم وضرب العمل الحقوقي في العمق.

وفي بلاغ ناري توصلت "أنتلجنسيا المغرب" بنسخة منه، أكدت العصبة أن قرار الاعتصام المفتوح داخل مقرها المركزي بالرباط يمثل وقفة رمزية ولكن مشحونة بالمعاني، دفاعاً عن الحريات العامة وكرامة المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، وأشار البلاغ إلى أن ما يجري اليوم ليس سوى تجلٍّ خطير لنكوص حقوقي يُهدد بنسف مكتسبات عقود من التضحيات.

العصبة، وهي تستحضر تاريخها النضالي الطويل، لم تكتفِ بالتنديد، بل وجّهت دعوة صريحة إلى الجسم الصحفي والحقوقي وكافة القوى الحية، لحضور الندوة والانخراط في هذا الشكل الاحتجاجي، من أجل كسر جدار الصمت الرسمي، والتصدي لكل محاولات التقييد والتحكم الإداري في العمل الجمعوي المستقل.

نص البـــلاغ كامـــــــلا:

اليوم 312 بدون وصل ايداع..ننتقل إلى  السرعة الأخرى

بلاغ صحفي

العصبة تنظم ندوة صحفية واعتصاما وإضرابا إنذاريا عن الطعام

بمناسبة مرور ثلاثة وخمسين سنة على تأسيسها، واستمراراً لنضالها من أجل دولة الحق والقانون، تعلن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان عن تنظيم ندوة صحفية يوم الاثنين 12 ماي 2025 على الساعة العاشرة صباحاً بمقرها المركزي بالرباط، وذلك لتسليط الضوء على مستجدات قضية وصل الإيداع، وما رافقها من تعسفات إدارية تهدف إلى التضييق على الحق في التنظيم، وعرقلة العمل الحقوقي الحر والمستقل.

 

وتغتنم العصبة هذه الذكرى النضالية لتعلن للرأي العام الوطني والدولي عن خوض اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام ليوم كامل بمقرها المركزي،) في نفس اليوم(، احتجاجاً على هذا السلوك الإداري المنافي للقانون، والذي يُعد انتكاسة خطيرة تمس جوهر الحريات العامة المكفولة دستورياً، وضرباً للمكتسبات الحقوقية التي راكمها الشعب المغربي بفضل تضحيات قواه الحية.

 

إن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهي تستحضر مسارها التاريخي الحافل بالمواقف النضالية، لتجدد التأكيد على:

        •       تشبثها المبدئي بالحق في التنظيم كأحد ركائز الدولة الديمقراطية.

        •       رفضها المطلق لأي شكل من أشكال التضييق أو التعسف الإداري.

        •       دعوتها كافة الصحفيات و الصحفيين والهيئات الحقوقية، والجمعوية، والسياسية، إلى حضور أشغال الندوة الصحفية والمشاركة في هذا الشكل النضالي الرمزي، دفاعاً عن حرية العمل الجمعوي وكرامة الفاعل الحقوقي.

 

عن المكتب المركزي


لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك