
أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
شهدت
العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، خلال أشغال القمة الثانية لإفريقيا-الكاريكوم،
تسليط الضوء على المبادرة الملكية الأطلسية التي قدمها جلالة الملك محمد السادس،
باعتبارها خطوة رائدة لترسيخ التعاون جنوب-جنوب بشكل عملي وملموس بين القارتين.
وأكد
السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا،
محمد عروشي، أن هذه المبادرة الملكية لا تقتصر على تمكين الدول الإفريقية غير
الساحلية من الوصول إلى المحيط الأطلسي، بل تهدف أيضا إلى إرساء منظومة من البنيات
التحتية المتكاملة تجعل من الأطلسي فضاء للتنمية والازدهار المشترك.
وأوضح
الدبلوماسي المغربي أن الرؤية الملكية المتبصرة تضع التعاون البين-إفريقي ومع
مختلف مناطق الجنوب العالمي في صلب السياسة الخارجية للمملكة، كخيار استراتيجي
يرمي إلى تحقيق التكامل الاقتصادي وتعزيز الشراكات المربحة للطرفين.
وأشار
عروشي إلى أن المبادلات الاقتصادية بين إفريقيا والكاريبي ما تزال متواضعة مقارنة
بالإمكانات المتاحة، ما يستدعي الدفع بالبعد العملي لهذه الشراكة نحو آفاق أوسع.
واعتبر أن تفعيل التعاون جنوب-جنوب في مجالات
التجارة والفلاحة والطاقة والصحة والتعليم والاتصال، يشكل أداة حيوية لتعزيز صمود
المنطقتين أمام التحديات العالمية، وبناء نموذج تنموي قادر على تحقيق الرفاه
المشترك لشعوب إفريقيا والكاريبي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك