أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا
في خرجة غاضبة على حسابه بموقع
"فيسبوك"، عبّر "حسن بناجح"، أحد أبرز قيادات جماعة العدل والإحسان، ورئيس المكتب السياسي للجماعة، عن
سخطه الشديد إزاء استمرار تشميع بيت "محمد عبادي"، الأمين العام للجماعة، منذ أكثر
من 19 سنة.
تدوينته لم تكن مجرد رأي، بل صرخة
تنديد بما وصفه بـ"واحد من أشرس وأبشع الانتهاكات الحقوقية في العالم".
"محمد عبادي"، الذي يعتبر من أبرز
الرموز الوطنية وقادة الحركات المجتمعية والسياسية بالمغرب، حُرم طيلة ما يقارب
عقدين من حقه الإنساني والبديهي في التصرف بمسكنه.
بيتٌ مغلق بالشمع الأحمر دون حكم
قضائي معلن أو مسطرة واضحة، يفتح باب الأسئلة حول حدود السلطة وتعسف القرار.
التدوينة الحارقة "لبناجح" تعري واقعًا مريرًا حاولت الدولة طمسه، لكنه ينبض من جديد مع كل تضامن شعبي أو نداء حقوقي، وما دام التشميع قائما، فإن الصمت الرسمي سيظل علامة فارقة على جبين مؤسسات تدّعي احترامها للقانون والدستور وحقوق الإنسان.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك