أنتلجنسيا المغرب: م.إيطاليا
شهدت القنصلية العامة للمغرب في
بروكسيل احتفالًا مهيبًا خصص لتكريم اللاعبين الدوليين المغربيين لأقل من عشرين
سنة، علي معمر وأنس تجوارت، بعد تتويجهما التاريخي بلقب كأس العالم في الشيلي.
الحدث الذي حضره مدرب المنتخب الوطني محمد وهبي وعدد من لاعبي نادي أندرلخت وأفراد
من الجالية المغربية، جسّد لحظة فخر واعتزاز جماعي بإنجاز كروي غير مسبوق رفع راية
المغرب عاليًا في سماء الكرة العالمية.
القنصل العام حسن توري عبّر في كلمته
عن اعتزازه الكبير بما حققه هذان الشابان، معتبراً أن تتويجهما يعكس الإرادة
والعزيمة التي تميز الشباب المغربي داخل الوطن وخارجه. وأكد أن ما أبداه اللاعبان
من التزام وانضباط يمثل نموذجًا يحتذى به للأجيال الصاعدة التي ترى في الرياضة وسيلة
لتحقيق الذات وخدمة الوطن.
من جانبه، استغل المدرب محمد وهبي
المناسبة لتوجيه رسالة مؤثرة لشباب الجالية، دعاهم فيها إلى الإيمان بقدراتهم
ومواصلة الكفاح لتحقيق أحلامهم، لأن كرة القدم، كما قال، ليست مجرد لعبة، بل مدرسة
تُعلّم الشغف والانضباط والعمل الجماعي.
أما البطلان علي معمر وأنس تجوارت،
فقد عبّرا عن امتنانهما العميق لهذا التكريم، مؤكدين أن النجاح لا يأتي إلا
بالإصرار والمثابرة، وأن رفع العلم المغربي فوق منصة التتويج سيظل أجمل لحظة في
مسيرتهما الرياضية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك