أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل
أشاد أرنو مونتبورغ، وزير الاقتصاد
الفرنسي السابق، خلال زيارته إلى الدار البيضاء، بقدرات المغرب ونجاحاته
المتواصلة، مؤكداً أن الرباط وباريس تملكان الأسس المتينة لبناء تحالفات
استراتيجية كبرى، قادرة على إطلاق دينامية اقتصادية غير مسبوقة بين ضفتي المتوسط.
وأبرز أن الاتحاد بين البلدين يمكن أن
يشكل قوة هائلة تدفعهما نحو الريادة الصناعية والتكنولوجية المشتركة.
الوزير الفرنسي السابق عبّر عن إعجابه
العميق بما حققته المملكة في مجالات التنمية والسيادة الصناعية، مشدداً على ضرورة
بناء رؤية "شمال - جنوب" قائمة على التعاون الفعلي وتوحيد الموارد
والطاقات العلمية والتكنولوجية والمالية.
وأكد أن هذا التعاون يشكل السبيل
الأمثل لتعزيز المكانة الدولية لكل من المغرب وفرنسا في عالم يتغير بسرعة ويفرض
تحالفات استراتيجية متينة لضمان البقاء والتأثير.
من جانبهم، شدد المسؤولون المغاربة،
وعلى رأسهم رئيس جهة الدار البيضاء سطات عبد اللطيف معزوز، على أن المغرب اختار
طريق السيادة الاقتصادية المنفتحة على العالم، ونجح في تحويلها إلى رافعة للتنمية
وخلق فرص شغل ذات قيمة مضافة عالية.
كما نوهت رئيسة غرفة التجارة والصناعة
الفرنسية بالمغرب، كلوديا غوديو فرانسيسكو، بروح الابتكار لدى رواد الأعمال
المغاربة الشباب، داعية إلى مزيد من الدعم والتعاون بين المقاولات المغربية
والفرنسية في مجالات الصناعة والفلاحة والتكنولوجيا.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك