أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
رغم تغيير المندوب الوزاري لحقوق
الإنسان، إلا أن الممارسات ظلت على حالها: إقصاء ممنهج ومستمر للجمعية المغربية
لحقوق الإنسان، وتجاهل صارخ للائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، فضلاً عن تهميش
جمعيات حقوقية أخرى تشكل نبض الشارع وصوت المقهورين.
السياسة الحقوقية الرسمية لا تزال
رهينة العقلية القديمة، حيث يُقصى كل صوت مستقل، وتُغلق الأبواب في وجه من لا
يُجيد التصفيق. فهل يكفي تغيير الوجوه لإقناع المنتظم الدولي بتحسن الوضع الحقوقي،
بينما الواقع ينطق بالعكس؟
نقولها للمندوب الجديد: إن المضي في
نهج الإقصاء لن يجرّ على المغرب سوى المزيد من العزلة الحقوقية وفضح ممارساته في
المحافل الدولية، ولن يزيدنا نحن إلا عزيمة على مواصلة رفع صوت من طحنهم الظلم
والتهميش.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك