أنتلجنسيا المغرب: أبو دعاء
في خطوة
تثير غضب المنظمات الحقوقية وتثير تساؤلات أخلاقية عميقة، أعلنت الحكومة الألمانية
الجديدة بقيادة فريدريش ميرتس، عن تصدير أسلحة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة تقارب
أربعة ملايين يورو خلال فترة لم تتجاوز خمسة أسابيع فقط من هذا العام.
الإعلان جاء في رد رسمي من وزارة
الاقتصاد وحماية المناخ على استجواب برلماني، ليكشف عن دعم عسكري مباشر وسط تصاعد
الاتهامات الدولية لإسرائيل بارتكاب مجازر ممنهجة في غزة.
هذه الصفقة الجديدة تأتي استكمالاً
لعام حافل بالمبيعات، إذ بلغت قيمة صادرات الأسلحة الألمانية إلى تل أبيب أكثر من
161 مليون يورو في العام الماضي وحده، ما يعكس انخراطاً متزايداً في تسليح آلة
الحرب الإسرائيلية رغم استمرار الحرب المستعرة على الفلسطينيين والتي دخلت شهرها
الحادي والعشرين دون توقف.
الانتقادات لم تتأخر، فقد سارعت
مؤسسات حقوقية أوروبية وعالمية إلى التنديد بما وصفته بـ"التواطؤ الرسمي
الألماني" في دعم جرائم الحرب، معتبرة أن صادرات السلاح إلى إسرائيل، في هذا
التوقيت الدموي تحديداً، تشكّل وصمة عار على جبين السياسة الخارجية لبرلين، وتتناقض
جذريًا مع شعاراتها حول حقوق الإنسان والقانون الدولي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك