أنتلجنسيا المغرب:وصال . ل
أكد "محمد المهدي بنسعيد"، وزير الشباب
والثقافة والتواصل، في افتتاح المؤتمر الوزاري الأربعين لوزراء الشباب والرياضة
للدول الفرنكوفونية بالرباط، على التزام المغرب الثابت بالعمل من أجل إطلاق سياسات
طموحة موجهة للشباب، بالشراكة مع مختلف الدول الأعضاء.
بنسعيد شدد على ضرورة تقديم حلول ملموسة وجريئة
لتحديات الجيل الجديد، تتجلى في تعزيز المساواة، وتكريس روح المبادرة، وضمان
الحقوق الأساسية، بما يعكس رؤية ملكية ثاقبة تضع الشباب في صميم المشروع المجتمعي
الوطني.
واستلم المغرب رئاسة المؤتمر من
جمهورية الكونغو، في لحظة وُصفت بالمفصلية، حيث أكد بنسعيد أن المملكة ستقود هذا
المسار بإرادة قوية لتنزيل مشاريع حقيقية تهم الشباب والرياضة، مستلهمة الدينامية
الوطنية التي يرعاها جلالة الملك محمد السادس، والذي جعل من تمكين الشباب ركيزة
استراتيجية في السياسات العمومية، لا سيما في مجالات التنمية الاقتصادية
والاجتماعية والثقافية.
الحدث، المنظم تحت الرعاية السامية
للملك محمد السادس، حظي بإجماع المشاركين حول ضرورة تطوير الشراكات بين الدول
الأعضاء، وتوسيع نطاق التعاون في مجالي الشباب والرياضة، باعتبارهما رافعتين
أساسيتين لبناء مجتمعات متماسكة وشاملة. الوزير الكونغولي هوغيس نغويلينديل، أكد
في مداخلته أن التحديات الراهنة، من بطالة وتعليم وتنوع ثقافي، تفرض على الجميع
نهج سياسات جماعية منسقة لخلق بيئة مستقرة ومحفزة للشباب.
من جانبها، شددت الأمينة العامة
للمؤتمر الوزاري، لويزيت-رينيه ثوبي إيتام نديدي، على أن هذا اللقاء يمثل منصة
استراتيجية لتقاسم التجارب الناجحة وتعزيز التنسيق بين الحكومات الفرنكوفونية،
مؤكدة أن تقاطعية السياسات وتناغمها يمثلان مفتاح النجاح في تحقيق التطلعات الشبابية
في الفضاء الفرنكوفوني، وبناء مستقبل يرتكز على العدالة، الاندماج والابتكار.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك