أنتلجنسيا المغرب:حمان ميقاتي/م.كندا
تواصلت الغارات الإسرائيلية العنيفة
على قطاع غزة، حيث ارتفعت حدة القصف بشكل غير مسبوق، وسط صمت دولي مطبق وعجز أممي
عن وقف نزيف الدم الفلسطيني، فيما تصرّ تل أبيب على استكمال أهدافها العسكرية في
ظلّ انهيار تام للبنية التحتية في القطاع وموجات نزوح داخلي تزداد مأساوية يوماً
بعد يوم.
التصعيد المستمر ينذر بكارثة إنسانية
مفتوحة على كل الاحتمالات، وسط تحذيرات من منظمات دولية من تحول غزة إلى
"مقبرة صامتة" لآلاف المدنيين.
وفي السودان، أعلن الجيش عن استعادة
السيطرة الكاملة على مدينة الدبيبات الاستراتيجية في ولاية جنوب كردفان، بعد معارك
ضارية ضد قوات الدعم السريع.
المدينة تُعد محوراً حيوياً يربط بين
جنوب ووسط البلاد، والسيطرة عليها تمثل نقطة تحول ميداني لصالح الجيش بعد شهور من
التراجع، وسط حديث عن تحركات واسعة لإعادة رسم خريطة النفوذ في الإقليم المضطرب.
أما في لبنان، فكشف مصدر أمني رفيع عن
"خطوات تنفيذية بدأت فعلاً على الأرض لسحب السلاح من المخيمات
الفلسطينية"، في إطار تفاهمات جديدة تم التوصل إليها بعد توترات أمنية متكررة
في مخيم عين الحلوة ومناطق أخرى. التحرك يعكس رغبة لبنانية واضحة في ضبط السلاح
غير الشرعي داخل أراضيها، وسط تساؤلات عن جدية الأطراف الفلسطينية في التعاطي مع
هذه الخطوة، التي قد تفجر صراعات جديدة داخل المخيمات إذا لم تُنفذ بحذر وتوازن.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك