نساء الداخلة يفتحْن أبواب الرزق والإصرار..انطلاق تمويل مشاريع التمكين الاقتصادي

نساء الداخلة يفتحْن أبواب الرزق والإصرار..انطلاق تمويل مشاريع التمكين الاقتصادي
المرأة / الثلاثاء 22 يوليو 2025 - 18:00 / لا توجد تعليقات:

تهنئه بمناسبه ذكرى عيد العرش المجيد

أنتلجنسيا المغرب: وصال . ل

في لحظة فارقة من مسار التمكين الاجتماعي والاقتصادي، شهدت مدينة الداخلة انطلاق المرحلة التمويلية لبرنامج دعم النساء والأشخاص ذوي الإعاقة، بعد سلسلة من التكوينات والمواكبة التقنية التي مهدت الطريق لتحويل الأفكار إلى مشاريع منتجة. هذا الورش التنموي، المدعوم من عدة مؤسسات وطنية وجهوية، يرمي إلى كسر قيود الهشاشة وتمكين الفئات المستهدفة من موارد الرزق والكرامة.

الكاتب العام لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي، عادل اغمارت، أكد أن هذه المبادرة تندرج في صلب التوجيهات الملكية الداعية إلى تحقيق العدالة المجالية والنهوض بالمرأة، مشيرًا إلى أن أكثر من 36 ألف امرأة عبر ربوع المملكة استفدن من البرنامج، منهن نحو 4 آلاف في جهة الداخلة وادي الذهب. وأبرز أهمية الحاضنات الاجتماعية في تتبع مسارات المستفيدات وصقل مهاراتهن وتحويل المشاريع إلى واقع ملموس.

من جهته، شدد رئيس مجلس الجهة، الخطاط ينجا، على أن هذا البرنامج تم بناؤه وفق مقاربة ترتكز على القرب والدعم التقني المستمر، مع الانفتاح على الخصوصيات المحلية ومؤهلات الجهة. وفي الأرقام، كشف سيدي أحمد حرمة الله، المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية، عن تكوين أكثر من 3800 امرأة، وتنظيم أزيد من 220 دورة تدريبية، إضافة إلى إعداد قرابة 659 خطة عمل لمشاريع قابلة للتمويل والتنفيذ.

البرنامج لا يقتصر على النساء فقط، بل يفتح ذراعيه أيضًا للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف إدماجهم في الدورة الاقتصادية وتمكينهم من تجاوز التحديات الاجتماعية والمهنية. وتشمل المشاريع الممولة قطاعات حيوية كالتجارة والخدمات والفلاحة، مع التركيز على الأنشطة المدرة للدخل ذات الاستدامة والتأثير المحلي المباشر.

بهذا النفس التضامني والتحول الميداني، تتحول الداخلة إلى منصة ريادية حقيقية تعزز الكرامة الاقتصادية وتعيد صياغة الأدوار المجتمعية للمرأة والشخص في وضعية إعاقة، فهنا لا تُمنح الصدقات، بل تُبنى مسارات الاستقلال والإبداع والمساهمة الفعلية في عجلة التنمية الجهوية والوطنية.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك