أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
تحول بيان
النقابة الوطنية للتعليم كدش بسيدي سليمان إلى جرس إنذار قوي يكشف حجم الاحتقان
الذي يعيشه نساء ورجال التعليم داخل المؤسسات التعليمية بالإقليم.
فالاعتداءات المتكررة لم تعد مجرد حوادث
معزولة، بل أضحت مشهدًا يوميًا يضغط على الأطر التربوية ويستنزف معنوياتها، في ظل
اتساع دائرة العنف وغياب الردع الحاسم.
وتؤكد النقابة أن ما يجري اليوم يشكل مساسًا خطيرًا بهيبة المدرسة العمومية وقيمتها داخل المجتمع، بعد أن طالت الاعتداءات الجسدية والرمزية عددًا من الأساتذة في مؤسسات تعليمية مختلفة، وهو ما دفع المكتب النقابي إلى إصدار بيان مطول يعلن فيه استنكاره لكل أشكال العنف، محملًا مسؤولية هذا الوضع المتأزم للوزارة على مختلف مستوياتها، ومطالبًا بتدخلات عاجلة تعيد الاعتبار لكرامة الشغيلة التعليمية وتضع حدًا للتطاول على الأطر التربوية، مع التشديد على ضرورة تعزيز الأمن بمحيط المؤسسات وتوفير الحماية اللازمة للأساتذة داخل الفضاء المدرسي وخارجه.

لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك