أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، خرج وزير
العدل السابق مصطفى الرميد بتدوينة نارية على حسابه بموقع "فيسبوك"،
معلنًا تضامنه المطلق مع التلاميذ المطرودين من مؤسسة تعليمية تابعة لجامعة
الأخوين بمدينة إفران، ومنددًا بما اعتبره تجاوزًا خطيرًا في حق الأطفال يستوجب
تدخلًا عاجلًا من وزارة التربية الوطنية والمجلس الوطني لحقوق الإنسان لحماية حقهم
في التعليم.
تدوينة مصطفى الرميد حرفيا
كل التضامن
...
كل
التضامن...مع التلاميذ الستة عشر، الذين
طردتهم ادارةمدرسة تابعة لجامعة الاخوين بمدينة افران..
كل التضامن مع
الدكتور الفاضل يوسف ابوعبد الله ،وزوجته الدكتورة ايمان المخلوفي، وباقي اولياء التلاميذالمطرودين.
من واجب وزارة
التربية الوطنية ان تبعث عاجلا لجنة للبحت والتحري في الموضوع، وفرض احترام حق
الاطفال في الدراسة والتعليم.
من واجب المجلس الوطني لحقوق الانسان ممثلا في
اللجنة المعنية بحقوق الطفل، ان يعمل على القيام بواجب الحماية اللازمة.
مهما كان
شان الاباء ، لايجوز معاقبة
الابناء ،عما يمكن ان ينسب الى الاباء عن
حق او باطل.
هذا الذي وقع
في هذه المدرسة تجاوز كبير، وتعسف بليغ، ينبغي وضع حد له عاجلا غير اجل . والله
الموفق.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك