أنتلجنسيا المغرب: الرباط
في لحظة فارقة من مسيرته الكروية، وجد النجم المغربي أشرف حكيمي نفسه في قلب نقاش رياضي ساخن داخل برنامج "After-Foot" على إذاعة RMC Sport الفرنسية، حيث أجمع المتدخلون على أن ظهير باريس سان جيرمان قدم موسماً خارقاً يتجاوز كل التوقعات. أرقامه اللافتة، بتسجيله عشرة أهداف وتقديمه أربع عشرة تمريرة حاسمة، جعلت المحلل الرياضي كيفين دياز يعلنها دون تردد: "لو كان الأمر بيدي، لصوتُّ لحكيمي للفوز بالكرة الذهبية".
هذا الموقف لم يكن مجرد انبهار بل توصيف دقيق
للاعب أعاد تعريف مركز الظهير بقدرته على الجمع بين الدفاع والهجوم والقيادة
الميدانية.
التحليل الفني تجاوز الأرقام ليصل إلى الجوهر الحقيقي لأداء حكيمي، الذي تحوّل إلى ركيزة في المنتخب المغربي ومحرك ديناميكي في تشكيلات سان جيرمان، بل ونجح في ترسيخ صورة اللاعب الذي لا يتعب ولا يخذل. مساهماته الحاسمة في مباريات أوروبا الكبرى، ومرونته في التنقل بين مختلف المراكز، وقوة حضوره الذهني والبدني، كلها جعلت المتابعين في فرنسا يرون فيه لاعبًا من طينة الأساطير.
ورغم العرف التاريخي الذي يُقصي المدافعين من دائرة
التتويج بالكرة الذهبية، فإن حكيمي كسر هذا الحاجز الوهمي، وفرض نفسه كاسم لا يمكن
تجاهله في سباق النجوم العالميين نحو التتويج الفردي الأرفع.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك