أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا
في ضربة موجعة لقلب المؤسسة العسكرية
الإسرائيلية، نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية نوعية خلفت مقتل خمسة جنود
وإصابة عشرة آخرين، بينهم ضابط رفيع المستوى، إضافة إلى أسر جندي إسرائيلي في كمين
محكم أربك قيادة الاحتلال وأربك توازن قواته.
العملية التي وصفت بالاستثنائية جاءت
في توقيت حرج، لتعزز من صورة المقاومة وتثبت أن جيش الاحتلال ليس سوى هيكل هش رغم
الدعم الأمريكي المفتوح.
العملية النوعية شكلت صفعة مدوية لتل
أبيب التي ما فتئت تتغنى بسيطرتها الأمنية والاستخباراتية، حيث أظهرت العجز الصارخ
للجيش المدجج بأحدث التقنيات أمام تكتيك المقاومة المصقول بالإيمان والإصرار،
اختطاف الجندي أثار حالة من الذعر في المؤسسة العسكرية، وأعاد إلى الأذهان كوابيس
صفقة شاليط، بينما تحاول القيادة السياسية لملمة آثار هذه الضربة تحت ضغط داخلي
متصاعد.
في المقابل، احتفت الجماهير
الفلسطينية والعربية بالإنجاز الميداني، الذي اعتُبر بمثابة رسالة واضحة بأن
المقاومة لا تزال تملك زمام المبادرة، وقادرة على قلب الطاولة في أي لحظة، هذه
العملية أعادت التوازن الرمزي بين السلاح الغاشم المدعوم أمريكياً، وعقيدة
المقاومة التي لا تُقهر.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك