"إدريس طاوسي" يُحلّق بعلم المغرب في قلب "البنتاغون" بقيادة البوارج الأمريكية

أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي/م.كندا

من أزقة طاطا الهادئة إلى ردهات أقوى جيوش العالم، صنع العقيد "إدريس طاوسي" مسارًا استثنائيًا يُجسد فيه معنى الطموح المغربي بلا حدود، حسب مصادر متطابقة| تداولت الخبر، هذا القائد الذي يشغل منصب نائب رئيس القائد العام للبوارج والفرقاطات الحربية بالجيش الأمريكي، لم يكن يومًا ابن حظ، بل ابن كفاءة وعزيمة صنعتها سنوات من الاجتهاد بين مراكش والرباط، قبل أن يخطف مقعده الرفيع داخل الأكاديمية العسكرية الأمريكية، مُتفوقًا بلغته الإنجليزية ومهاراته العلمية.

"إدريس طاوسي" لم يُراكم فقط الأوسمة والتقديرات، بل راكم احترامًا نادرًا في مؤسسة لا تعترف إلا بالجدارة. فهو اليوم أحد العقول الاستراتيجية التي تُخطط وتُشرف على تحركات القوة البحرية الأمريكية، مُحافظًا في كل محفل على هويته المغربية التي لم تُغادر وجدانه. فخلف البذلة العسكرية الأمريكية، هناك قلب ينبض بحب الوطن، وعقل يحمل صورة طاطا ومغربها في كل قرار يتخذه.

قصة العقيد طاوسي ليست فقط حكاية نجاح شخصي، بل درس لكل شاب مغربي يؤمن بأن الحلم لا تحدّه الجغرافيا ولا تعيقه الحدود. إنه شاهد حي على أن المغرب قادر على إنجاب قادة عالميين، وأن الانتماء للوطن لا يُقاس بالمكان، بل بالفعل الذي يُرفَع به اسم البلاد في أكبر المؤسسات الدولية.